الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
فقد سُئلتُ عن المدعو: عبدالله بن محمد بن سعيد بن رسلان ، المصري إقامة، وذكرتُ للسائل بأنه (غير جيد)
وهذا الوصف جاء إزاء الملاحظات التي على المذكور آنفاً،
ومن أقبحها وأشنعها طعنه الصريح القبيح بالعلامة الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله وغفر له-
إذ قال المدعو عبدالله : بأن الشيخ محمد العثيمين عنده سرقات علمية ، كما هو مسجل بصوته،
وهذا الطعن أمارة على سوء طويّة ، إذ لا يوجد شخص على الجادة متبعٌ للمنهج السلفي يتفوه بهذا الكلام القبيح تجاه أئمة الإسلام وعلماء الأمة،
إلا عن جهل مطبق أو دسيسة في القلب، ومن اتصف بهما لا يمكن أن يكون جيداً!!
وبعد انتشار قولي في المذكور تواصل معي وأخبرته عن سبب كلامي فيه: وزعم عبدالله أن المقطع قد بُتر!!
فبعثت له مقطعاً آخراً غير مبتور، فحاد عن البتر إلى القول بأن ما قاله كان تنزلاً مع الخصم!
وهذا كلام لا قيمة له بل هو ضربٌ من السفسطة لما يلي:
1- إن كان المقطع مبتوراً كما يدعي فلماذا لم يوضح ويبين في حينها أن المقطع المنسوب له المنقول عنه مكذوب عليه ملفق عليه؟
على أقل تقدير عملاً بقوله ﷺ : " على رسلكما إنها صفية".
2- المذكور أقر أنه قال ما قال في حق الشيخ رحمه الله وهذا ينقض احتجاجه أن الصوتية مبتورة بدليل قوله : هذا تنزلاً مع الخصم"
مما يدل على أنه قالها لكن المراد التنزل.
3- منذ متى كان قول الباطل المحض يكون وسيلة لتقرير الحق المحض ، هذا لا يمكن إلا على قاعدة مكيافيلي (الغاية تبرر الوسيلة)
4- الحجة التي يتكئ عليها المدعو "عبدالله" هي التنزل ، تفتحُ باب شرٍ عظيم لا يمكن إغلاقه ، فلو جاء حزبيٌ قطبيٌ فقال:
إن طعن سيد قطب - قبحه الله - في عثمان وعمرو ومعاوية كان تنزلاً مع الخصم ! فكيف يُجاب عن هذا ؟
فجوابكم على الحزبي هو جوابنا عليكم.
وبناء على ما تم توضيحه للمدعو عبدالله رسلان، كان الظن أن يرجع عن ما تفوه به ولا سيما أن النصيحة وبيان الخطأ يفرح بها السني السلفي،
بل لا يكون سلفياً حقاً إلا إذا استجاب للنصيحة وعمل بمقتضى السنة ، قال شيخنا الوالد عبيد الجابري : "السلفي ترده السنة"،
ولكن للأسف قام المدعو عبدالله باتهامي بمضارعة الحدادية!!!
فسبحان الله ، هل أصبح الدفاع عن مشايخ السنة والذب عنهم من خصال الحدادية؟
كيف ذلك ومن أبرز أمارات الحدادية طعنهم في علماء السنة ولا سيما العثيمين ! ولكن من لم يجعل الله له نوراً فما له من نور !
. كتبه : بندر بن سليمان بن حمزة الخيبري ١٤٣٨/٥/١٧هـ
توثيق كلام عبد الله رسلان المشار إليه بصوته:
فقد سُئلتُ عن المدعو: عبدالله بن محمد بن سعيد بن رسلان ، المصري إقامة، وذكرتُ للسائل بأنه (غير جيد)
وهذا الوصف جاء إزاء الملاحظات التي على المذكور آنفاً،
ومن أقبحها وأشنعها طعنه الصريح القبيح بالعلامة الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله وغفر له-
إذ قال المدعو عبدالله : بأن الشيخ محمد العثيمين عنده سرقات علمية ، كما هو مسجل بصوته،
وهذا الطعن أمارة على سوء طويّة ، إذ لا يوجد شخص على الجادة متبعٌ للمنهج السلفي يتفوه بهذا الكلام القبيح تجاه أئمة الإسلام وعلماء الأمة،
إلا عن جهل مطبق أو دسيسة في القلب، ومن اتصف بهما لا يمكن أن يكون جيداً!!
وبعد انتشار قولي في المذكور تواصل معي وأخبرته عن سبب كلامي فيه: وزعم عبدالله أن المقطع قد بُتر!!
فبعثت له مقطعاً آخراً غير مبتور، فحاد عن البتر إلى القول بأن ما قاله كان تنزلاً مع الخصم!
وهذا كلام لا قيمة له بل هو ضربٌ من السفسطة لما يلي:
1- إن كان المقطع مبتوراً كما يدعي فلماذا لم يوضح ويبين في حينها أن المقطع المنسوب له المنقول عنه مكذوب عليه ملفق عليه؟
على أقل تقدير عملاً بقوله ﷺ : " على رسلكما إنها صفية".
2- المذكور أقر أنه قال ما قال في حق الشيخ رحمه الله وهذا ينقض احتجاجه أن الصوتية مبتورة بدليل قوله : هذا تنزلاً مع الخصم"
مما يدل على أنه قالها لكن المراد التنزل.
3- منذ متى كان قول الباطل المحض يكون وسيلة لتقرير الحق المحض ، هذا لا يمكن إلا على قاعدة مكيافيلي (الغاية تبرر الوسيلة)
4- الحجة التي يتكئ عليها المدعو "عبدالله" هي التنزل ، تفتحُ باب شرٍ عظيم لا يمكن إغلاقه ، فلو جاء حزبيٌ قطبيٌ فقال:
إن طعن سيد قطب - قبحه الله - في عثمان وعمرو ومعاوية كان تنزلاً مع الخصم ! فكيف يُجاب عن هذا ؟
فجوابكم على الحزبي هو جوابنا عليكم.
وبناء على ما تم توضيحه للمدعو عبدالله رسلان، كان الظن أن يرجع عن ما تفوه به ولا سيما أن النصيحة وبيان الخطأ يفرح بها السني السلفي،
بل لا يكون سلفياً حقاً إلا إذا استجاب للنصيحة وعمل بمقتضى السنة ، قال شيخنا الوالد عبيد الجابري : "السلفي ترده السنة"،
ولكن للأسف قام المدعو عبدالله باتهامي بمضارعة الحدادية!!!
فسبحان الله ، هل أصبح الدفاع عن مشايخ السنة والذب عنهم من خصال الحدادية؟
كيف ذلك ومن أبرز أمارات الحدادية طعنهم في علماء السنة ولا سيما العثيمين ! ولكن من لم يجعل الله له نوراً فما له من نور !
. كتبه : بندر بن سليمان بن حمزة الخيبري ١٤٣٨/٥/١٧هـ
توثيق كلام عبد الله رسلان المشار إليه بصوته: