آخر المشاركات |
لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد |
15-08-2017 08:22 صباحا
|
||||||
|
||||||
اخر صيحات الانحراف عند الحويني في مرتكب الكبيرة
الحويني يقول في المقطع الجديد بالنسبة لى (1)الربا عجبني بحب أكل الربا عجبك ... فقلت إن مات مصرا على هذا مات كافرا ... لو أن رجل جاءك فقال الزنا أحب إلى من الزواج وأنا بستمتع بالزنا أحسن وعجبني الزنا اللى يظهر من عبارة الرجل انه مستحل مش مصر ...... (2)إن استحل رجل محرما بنص واضح قطعى الدلالة أو راجح الدلالة والعلماء ذهبوا إلى تحريمه جمهرة العلماء ذهبوا إلى تحريمه خلاص اللى يستحله يبقى كافر ........................... التعليق على هذا العجب الضابط الأول فيمن أحب المعصية أو اخبر انه يحبها أو أحبها على الطاعة يكون مستحلا الم تسمع أن الله نهى عن الهوى فما هو الهوى أليس ما تحبه النفس وتؤثره إذا ما حكمك على من أحب كافرا على غير ه من المسلمين كمن يحب لاعبى الكرة ؟ على كلامك ليس فيها تفصيل إذا ما حكمك فيمن يوالى الكافرين ؟ على كلامك ليس فيها تفصيل إذا ما حكمك فيمن أحب الغناء بل ودعى الناس إلى سماعه ؟ إذا ما حكمك فيمن استئذن في الزنا على عهد النبي ؟ إذا ما حكمك فيمن أحب شرب الخمر و أحب ........ و..و...و... على كلامك هو كافر والسؤال أين ذكر الله عزوجل هذا ؟ وأين ذكره رسوله ؟ بل في كلام الله ورسوله ضد ما ذكرت اسمع لقول الله {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)} [التوبة: 24] هذا تهديد ووعيد شديد لكنه سبحانه لم يكفرهم ويقول سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيل} [الممتحنة: 1] فذكر سبحانه الولاء وذكر إسرار المودة ولم يكفرهم ويزيد الأمر وضوحا أن النبي سأل حاطب ما حملك على هذا ؟ فلو كان الأمر لا يحتمل إلا وجها واحدا لما استفصل النبي من حاطب ولاستتابه إن كان كفر بذلك وزد على هذا ما علق به النبي في آخر الحديث بقوله " لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " فهل طاعة بدر تمحو الكفر أم تمحو المعاصى ؟ إن طاعة بدر لا تشفع في حد أن يقام على فاعله فكيف بالكفر ؟ يبقى أن تعرف أن سر المسألة أن من والى الكفار على المسلمين محبة للكفر على الإيمان كفر أما من والاهم لغرض دنيوي مع صحة اعتقاده فهى معصية وكبيرة فكيف تجعل محبة المعاصى استحلالا ؟ ثم إذا كان الرجل مستحلا لما تتوقف في تكفيره وتقيده بالإصرار والموت على ذلك ؟ هل هو قيد في الاستحلال؟ أم في الكفر؟ أم ماذا ؟ واسمع كلام شيخ الإسلام وهو يقرر عدم كفر من أحب المعصية فقال في الاستقامة (1/ 348) " وَمن جعل مَا لم يَأْمر الله بمحبته محبوبا لله فقد شرع دينا لم يَأْذَن الله بِهِ وَهُوَ مبدأ الشّرك كَمَا قَالَ تَعَالَى وَمن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله وَالَّذين آمنُوا أَشد حبا لله [سُورَة الْبَقَرَة 165] فَإِن محبَّة النُّفُوس الصُّورَة وَالصَّوْت قد تكون عَظِيمَة جدا فَإِذا جعل ذَلِك دينا وسمى لله صَار كالأنداد والطواغيت المحبوبة تدينا وَعبادَة كَمَا قَالَ تَعَالَى وأشربوا فِي قُلُوبهم الْعجل بكفرهم [سُورَة الْبَقَرَة 93] وَقَالَ تَعَالَى عَنْهُم أَن امشوا واصبروا على آلِهَتكُم [سُورَة ص 6] بِخِلَاف من أحب الْمُحرمَات مُؤمنا بِأَنَّهَا من الْمُحرمَات فَإِن من أحب الْخمر والغناء وَالْبَغي والمخنث مُؤمنا بِأَن الله يكره ذَلِك ويبغضه فَإِنَّهُ لَا يُحِبهُ محبَّة مَحْضَة بل عقله وإيمانه يبغض هَذَا الْفِعْل ويكرهه وَلَكِن قد غَلبه هَوَاهُ فَهَذَا قد يرحمه الله إِمَّا بتوبة إِذا قوى مَا فِي إيمَانه من بغض ذَلِك وكراهته حَتَّى دفع الْهوى وَإِمَّا بحسنات ماحية وَإِمَّا بمصائب مكفرة وَإِمَّا بِغَيْر ذَلِك " ................................................ أما الضابط الثاني فينم عن جهل عميق بكلام العلماء تجهر بهذه المسألة من أكثر من عشرين سنة ويرد عليك ومازلت لم تتعلم كلام السلف فكيف تعلم من تحت قدمك ؟ لكم الله يا شباب من هؤلاء المتعالمين هذا الضابط الجديد يدخل عددا كبيرا من المسلمين ومن الفقهاء الذين خالفوا جمهرة العلماء واحلوا ما حرموه وعلى قولك فما حكم من أفتى بحل الأغاني والموسيقي والخمر من غير النبيذ وأفتى بالديمقراطية والحزبية وولاية المرأة والنصراني ومن ..... ومن ..... ومن .... تقول أنا لم اقل هذا أنا أقول من فعل هذا مستحلا أيجوز عند العقلاء ألا تعذر الفاعل وقد يكون جاهلا باستحلاله لشئ مختلف فيه حرمه الجمهور ولا تكفر من أفتى به مع علمه بكلام العلماء ؟ أنت تكفر من لم يقل حلالا بلسانه بل قال أعجبني أو أحبه فكيف بمن صرح بحله ؟ واقرأ لعلك تنتفع بكلام العلماء يقول صالح آل الشيخ في إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل (ص: 357، بترقيم الشاملة آليا) وهذا القَدْرْ له ضابط أصلي عام وهو: أنَّ الذي يَنْفَعُ فيه ضابط الاستحلال هي الذنوب المُجْمَعْ على تحريمها، المعلومة من الدين بالضرورة. أما إذا كان الذنب مُخْتَلَفَاً فيه إما في أصله أو في صورة من صوره فإنه لا يُكَفَّرُ من اعْتَقَدَ حِلَّ هذا الأصل المُخْتَلَفْ فيه يعني في أصله أو الصورة المختلف فيها. يُوَضِّحْ ذلك النبيذ الذي أباحه طائفة من التابعين من أهل الكوفة وأَبَاحَهُ طائفة من الحنفية أو من أباح ما أسْكَرَ كثيره ولم يسكر قليله، فإنَّ أهل العلم من أهل السنة لم يُكَفِّرُوا الحنفية الذين قالوا بهذا القول وكذلك لم يُكَفِّرُوا من قال به من أهل الكوفة أو غيرهم. وكذلك من لم يقل بتحريم رِبَا الفضل لأنه فيه اختلاف، وكذلك بعض صور الربا، وكذلك بعض مسائل النظر إلى المحرمات يعني إلى الأجنبيات أو إلى الغلمان ونحو ذلك. فإذا كان هناك أصلٌ مُجْمَعٌ على تحريمه معلومْ من الدين بالضرورة -بالضرورة يعني ما لا يُحْتَاجْ معه إلى الاستدلال- فإننا نقول: من اعتقد إباحة هذا أو حِلَّهُ فإنه يكفر. مثل الخمر المعروفة يعني في زمن النبي صلى الله عليه وسلم التي تُسْكِرُ من شَرِبَهَا؛ تخامر عقله، مثل السرقة، مثل الزنا والعياذ بالله، مثل نكاح ذوات المحارم إلى آخر هذه الصّور.اهـ إن مخالف الإجماع نفسه فيه خلاف فكيف بمخالف الجمهرة قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (19/ 269) وَقَدْ تَنَازَعَ النَّاسُ فِي مُخَالِفِ الْإِجْمَاعِ: هَلْ يَكْفُرُ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ. اهـ والنكتة هنا والله اعلم أن الإجماع الذي معه نص من القران أو السنة دل هذا على وجود النص الذي لم تختلف الأمة في فهمه فمن خالف هذا الإجماع واحل ما ورد فى النص تحريمه ولم يختلفوا فى فهمه مكذب لله أو لرسوله وهو كفر أعاذنا الله منه فياليت الحويني سكت ولم يتكلم بهذا الباطل وهو كلما تكلم في هذه المسألة أتى بجديد يدل على جهله بعلم السلف وتعاليه عن الحق نسأل الله أن يهدينا وإياه |
||||||
|
لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد |
|