البث المباشر لفضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي
Get the Flash Player to see this player.

[حتى لا تتعرض للإيقاف] تنبيه هام لجميع الأعضاء


آخر المشاركات
هل يصح الاستدلال بتقسيم الإمام الشافعي البدعة إلى بدعة محمودة وبدعة مذمومة على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي؟! ..:||:.. ذكر ما ثبت من الآثار في جواز اجتماع رفع الأصوات عند التكبير مع المبالغة في رفعها موافقةً بغير تكلف اجتماعها تواعدًا بتطريب أو ما شابه ..:||:.. اللقاءات الأسبوعية بأطفال قرة أعين السلفية ..:||:.. ذكر ما ثبت من الآثار في توقيت التكبير عقب الصلوات المكتوبة في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق ..:||:.. حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ..:||:.. هل الأدب مقدَّم على الاتباع (الامتثال)؟ ..:||:.. الرد على الاستدلال بجمع أبي بكر المصحف، وجمع عمر الناس في صلاة التراويح على إمام واحد على مشروعية الاحتفال بمولد النبي ..:||:.. ذكر ما ثبت من الآثار في صيغ التكبير عقب الصلوات المكتوبة في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق ..:||:.. سبعون (70) سؤالاً في العقيدة الصحيحة للناشئة والأطفال في سؤال وجواب ..:||:.. كيف يكون بلوغنا إلى شهر رمضان سببًا لتكفير الذنوب ..:||:..

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الغرباء السلفية، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




حمل نسختك|| السهمُ المُسَدَّد إلى نحر كذاب سُبك الأحد في ادعائه رمي الطائفين! والصد عن المسجد!!، وإثبات تورطه في ذلك -على قاعدته- وأشد!!!.

السهمُ المُسَدَّد إلى نحر كذاب سُبك الأحد في ادعائه رمي الطائفين! والصد عن المسجد!!، وإثبات تورطه في ذلك -على قاعدته- وأشد!!!. لأخينا


لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد

09-10-2017 12:15 مساء
حمل نسختك|| السهمُ المُسَدَّد إلى نحر كذاب سُبك الأحد في ادعائه رمي الطائفين! والصد عن المسجد!!، وإثبات تورطه في ذلك -على قاعدته- وأشد!!!.
|
السهمُ المُسَدَّد إلى نحر كذاب سُبك الأحد
في ادعائه رمي الطائفين! والصد عن المسجد!!، وإثبات تورطه في ذلك -على قاعدته- وأشد!!!.

لأخينا أبي أنس أحمد بن مصطفى السِّجاعي
لتحميل نسختك منسقة بصيغةpdf اضغط على صورة الكتاب
http://www.el-ghorba.com/forums/t484

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام والسُّنَّة، وأسبغ علينا نِعَمَهُ فجعلنا في خير أمة، وسُحقاً وبُعْدَاً لأهل البدعة والمَذمة، الذين يُخربون عقائد الخلق بكل جَلَدٍ وهِمَّة، وكم يحتاجون دوماً إلى رُدُودٍ لرؤوسهم مُؤْلِمَة؛ لصدِّهم وكفِّ شرِّهم عن الأمة.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الفضل والإحسان والمنة، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله -صلى الله عليه وسلم- إمام الأئمة.
·     وبعدُ:
فلقد أعلن (شيخُ السارقين) ((محمد بن سعيد رسلان)) عجزَه التام عن الرد العلمي، وأشهر (مادحُ العاشقين) إفلاسَه في مواجهة ومُقارعة الحُجَّة بالحجة، وليس ذلكم الإعلان والإشهار منه بلسان المقال، بل هو بلسان الحال.
يُؤكد ذلك ما عَمَدَ إليه هذا (الدجال) من الافتراء والكذب اللَّذَيْن هما بضاعةُ كلِّ مُفلس، وملجأُ كلِّ مُدلس، ومأوى كلِّ زائغ، وملاذُ كلِّ مُراوغ.
لقد زحف المشيب إلى رأس ولحية هذا الرجل، ومع ذلك لا يتورع عن الكذب جهاراً نهاراً، فما يحجزه هذا الطُّعُون في السن عن الإفك والتخرص، ما يمنعه قربُ قُدومِه على ربه -جل وعلا- من الافتراء والبهتان، إنه ليأخذ منه كل يوم كُؤوساً مُترعة؛ لِيَسُدَّ بها ظَمَأَ حِقْدِهِ، ولِيَشْغَلَ بها فراغ إفلاسه أمام زبائنه.
لقد كان العربي حال جاهليته وشِركه يتورع عن مثل هذه الأمور؛ خشيةَ أن يُؤْثَرَ عليه كذباً، وخوفاً من أن تُنْحَتَ في ذاكرة عشيرته أنه كَذَبَ ولو مرةً واحدة!، فأين أخلاق من يَدَّعِي العلم اليوم -أمثال هذا- من أخلاق هؤلاء العرب حال جاهليتهم، وقبل إسلامهم؟!!
ومن أكاذيب وافتراءات ذلكم (السارق): ما نسبه إلى فضيلة الشيخ/ أبي الألباني هشام بن فؤاد البيلي -أعزه الله بالسنة- من رمي الطائفين حول بيت الله الحرام بالانحلال الخلقي!، وما ألصقه ذلكم (الحدادي) به من الصد عن المسجد الحرام!!، ومن التنفير من عبادة الطواف!!!.
فلقد استمعتُ -على مضض- إلى مقطع صوتي لذلكم الكذاب المفتون يقرر فيه ذلك البهتَ ويؤكده، وهذا المقطع بتاريخ/ الثلاثاء 12 محرم 1439، وهو بعنوان:
http://www.el-ghorba.com/forums/t484
 
   
 وهذا فقط طرف من كلماته الرخيصة التي قالها في هذا المقطع في حق الشيخ هشام -أعزه الله بالسنة التي ينشرها في الأصقاع والبلدان-، قال (رسلان):
1- ((يقول صَدَّاً عن المسجد الحرام، وتنفيراً من عبادة الطواف، ورمياً لكثير من الطائفين بالانحلال الأخلاقي)).
2- ((فهل يفرح الروافض، والعلمانيون، والكفرة من كل ملة بكلامٍٍ يتعلق بالمسجد الحرام أكثر من فرحهم بهذا الكلام؟!)).
3- ((هل يقبل مسلم أن يصور الحرم بهذه الصورة من الانحطاط الأخلاقي، والانحلال العقدي، والتردي النفسي؟، أهذا داعية يدعو الأمة إلى تعظيم شعائر الله، أم يدعوها إلى تحقير شعائر الله؟)).
4- ((من أجل أن يُنفر مما يحدث عند القبور؛ قام بالتنفير مما ينبغي أن يكون في المسجد الحرام من العبادة لله المليك العلام؛ فصَوَّرَ المسجدَ الحرامَ على أنه مَبَاءَة للانحراف الأخلاقي مما يتعلق بالنساء)).
5- ((هذا صَدٌّ عن المسجد الحرام، فمَن عنده غيرة على حريمه؛ يجعلهم في مثل ذلك المكان؟، وهل تقبل حُرَّةٌ تسمع كلام هذا الصَّادِّ عن المسجد الحرام أن تذهب إليه وهو على الوصف الذي ذكره هذا المهرف؟، أليست إشاعة هذا الرجل لهذا الكلام من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا؟)).
هذا فقط طرفٌ من كلام (رسلان) في هذا المقطع الذي -بإذن الله- سيُقْطَعُ  به وبأمثاله دابرَه، {وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ} [فاطر:43].
ومَن أراد الوقوف على كلام هذا (الْمُهَرِّف) بصوته؛ فليدخل على هذا الرابط:

http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=6137

إن هذا المسلك المشين الذي يسلكه هذا الرجل -حيناً بعد حين- إنما يدل دلالة واضحة على رداءة منهجه، وسوء خلقه، وإفلاس جعبته من الحجج والبراهين، وخلو صفحاته من كلمات الصدق التي تملأ السطور، {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور} [النور:40].
أيها الكذاب! إن الشيخ في تعليقه على ((اعتقاد أهل الإيمان)) لأبي طاهرٍ القرشي -رحمه الله- في الدقيقة رقم (00:37:38) ما كان في الطائفين طاعناً، ولا عن عبادة الطواف مُنَفِّرَاً، ولا عن المسجد الحرام صاداً -كما ادَّعَيْتَ وزعمتَ ورميتَ-، وإنما كان -أعزه الله- لمرضٍ فاشٍ مُشَخِّصَاً، ولداءٍ عُضالٍ مُعالجاً، وبين موقفين وصورتين مُقارناً.  
خلاصةُ الأمر:
أن الشيخ -حفظه الله- في معرض كلامه عن توحيد الألوهية، وإفراد الرب العلي -جل جلاله- بعبادة الطواف؛ قام بعقد مقارنة بين حال كثير ممن يحجون إلى بيت الله الحرام ثم هم مع تلبسهم بهذه الشعيرة العظيمة لا يُعظمون حُرمات الله ولا شعائرَه، بل يقعون في معاصي ومنكرات ومخالفات، وكيف أنهم عند قبور الوثنية -التي يحج إليها كثير من الناس اليوم- لا يقعون في مثل هذه الموبقات خوفاً من المقبور المعبود مع الله -عز وجل-، ولم يُعَمِّمْ الشيخُ هذا الوصفَ على جميع الطائفين، بل خَصَّهُ بشريحةٍ منهم -بلغت حد الكثرة لا الأكثرية والأغلبية- ذهبوا خِصِّيصَاً لا للطواف، ولكن لمثل هذه الأغراض المشينة؛ كمُزاحمة النساء في المطاف، أو سرقة ونهب و(نشل) أموال الحجاج، مُستغلين -استهانةً بالحرمات- المزاحمةَ الشديدةَ، والتدافعَ الشديدَ عند الحجر الأسود، بل من الحجاج أنفسهم من يقع في مثل هذه المنكرات.
فيعقدُ الشيخُ مقارنةً بين حال هذه الشريحة في البيت الحرام، وحالها عند قبور الوثنية وأضرحة الشرك؛ تنفيراً منه عن هذه الموبقات الواقعة في قلب الحرم!!
وهذه المنكرات المريرة الصادرة من كثير من الحجاج والطائفين كشرب الدخان، أو مزاحمة النساء في الطواف، بل قد تصل إلى حد الشرك الأكبر -كما يقع من الرافضة والصوفية-؛ لا يكاد ينكرها العامي البليد، فضلاً عَمَّن يَدَّعِي العلمَ في زماننا وهو منه خاوٍ، ومن أصوله وقواعده خالٍ من أمثال (رسلان) شيخ السارقين -لا للحجاج في المطاف!، ولكن لكتب المسلمين-.
أيها الجاهل! متى كان تشخيصُ داءٍ دَبَّ في عبادةٍ، أو مرضٍ فَشَا في مساجدَ فاضلةٍ؛ من أجل تحذير المسلمين من اقترافه والوقوع فيه، متى كان تشخيص هذا من إشاعة الفاحشة في المؤمنين؟!!
إن هذا باختصار -وأنت تعلم- لَمِن باب النصيحة الواجبة للمسلمين؛ ليحذروا من الوقوع فيها والانخراط في سلكها المشين.
إن هذا باختصار -وأنت تعلم- دعوةٌ واضحةٌ إلى تعظيم شعائر الله -عز وجل- عند البيت الحرام الذي المعصيةُ عنده أعظمُ منها عند غيره؛ لشرف البقعة، وليس دعوةً -كما تهذي أنت- إلى تحقير شعائر الله -تبارك وتعالى-.
   إن هذا باختصار -وأنت تعلم- صَدٌّ للناس عن اقتراف تلك المعاصي والآثام عند بيت الله -عز وجل- وفي مسجده الحرام، وليس -كما تهذي أنت- صَدٌّ عن المسجد الحرام.
ألئن خَرَجْتَ أنت في خطبة لك في أول رمضان -قد سرقتَها كعادتك من كتب المسلمين-؛ قائلاً فيها: ((وكثيرٌ من الصائمين في هذه الآونة يقضون يومهم في الكذب، والغيبة، والنميمة، ومشاهدة الأفلام، والنظر إلى النساء))؛ أيكون هذا منك تنفيراً من عبادة الصيام، وصداً منك عن ركن من أركان الإسلام، وتحقيراً منك لشعائر الله ذي الجلال والإكرام، ورمياً منك للصائمين بالانحلال الخلقي، والتردي النفسي، أم أن هذا -كما يعلمه العامي البليد- تنفيرٌ منك عن هذه المعاصي والآثام، وتعظيمٌ منك لشعيرة الصيام، وتشخيصٌ منك لداءٍ عُضَالٍ فَشَا في المسلمين حتى يحذروه؟!
ألئن خَرَجْتَ أنت أيها الكذاب! في خطبة لك عن الصلاة -قد نَهَبْتَهَا كعادتك من أسفار العلماء الراسخين-؛ قائلاً فيها: ((وكثيرٌ من المصلين في هذه الآونة لا يكادون يُحسنون الوضوء، أو يطمئنون في الركوع والسجود، بل كثير منهم قد ضَيَّعَ الخشوع، وجَالَ فِكْرُهُ في الصلاة في الأموال والبيوع))؛ أيكون هذا منك تنفيراً من عبادة الصلاة، وصداً منك عن أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وتحقيراً منك لشعائر الله -عز وجل-، ورمياً منك للمصلين بالموبقات، أم أن هذا -كما يعلمه العامي البليد- تنفيرٌ منك عن هذه المخالفات، وتعظيمٌ منك لشعيرة الصلاة، وتشخيصٌ منك لداءٍ عُضَالٍ فَشَا في المسلمين حتى يحذروه؟!
لماذا لَمَّا كان هذا صادراً ممن يُنَغِّصُ عليك معيشتك بإبرازه للأمة ضلالتك؛ صار طعناً، وانتقاصاً، وتحقيراً للشعائر، وصداً عن سبيل الله؟!!
لماذا لَمَّا كان هذا التشخيصُ لأدواءٍ ومخالفات تقع في الحج -وفي الطواف على الأخص- صادراً ممن وقف لك بالمرصاد، ورَدَّ عليك (الردود العلمية) -لا الغوغائية!- التي قصمت ظهرك، وقلعت خيمتك، وفضحت للأمة منهجك، وأضاءت للشباب طريقهم حتى تَرَكَكَ من انخدع بك دهراً وهجرك؛ لماذا عنده فقط صار هذا التشخيصُ طعناً، وانتقاصاً، وتحقيراً للشعائر، وصداً عن سبيل الله؟!!
أَحَرَامٌ عَلَى بَلَابِلِهِ الدَّوْحُ حَلَالٌ لِلطَّيْرِ مِنْ كُلِّ جِنْسِ؟  
 
أجيبونا بالحق، ولا تكونوا من المُبطلين.
أيها الجهول! لازال علماءُ المسلمين في شروحاتهم وتصانيفهم وكتبهم يتعرضون لمثل هذه المخالفات، بل ويَنُصُّونَ عليها بأعيانها وأفرادها؛ ليحذرها المسلمون، ولكنك لكونك ما تربيت يوماً واحداً في حلقة واحد منهم، بل ولا يُعرف عنك صبرُ ساعةٍ في أخذ العلم من أفواههم وشِفاههم؛ أنتجَ حتماً هذا الْفَلَسُ العلميُّ تلك الثمار المرة التي نراها طافحةً كل يوم تهذي بمثل هذه التُّرَّهَات، وتَخْبِطُ في العلم خَبْطَ عشواء وفِعْلَ دَهْمَاء، ومن أبرز نماذج تلك الثمار المرة هو ذلكم الرجل الذي إذا نظرتَ الآن في مرآة بيتك رأيتَه!
لا لطريقة العلماء يُتقن، ولا بأخلاقهم يقتدي، ولا لمثل علومهم يُحسن، إنما هي السرقةُ لجهودهم، والنهبُ لكتبهم، والطعنُ في ساداتهم، فـ(العثيمين) عند ولده ((عبد الله)): مُتَلَبِّسٌ بالسرقات العلمية، و(علماء المملكة) عند شِبْلِهِ وغَرْسِ يَدِهِ: كلهم بقر، {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا} [الكهف:5].
يا كذابَ سُبْك! أين أهلُ العلم الذين تَرَبَّيْتَ في حِلَقِهِم، ونَهَلْتَ من عُلومهم، وتَأَدَّبْتَ بآدابهم وأخلاقهم، وأخذتَ من سَمْتِهِم وهَدْيِهِم ودَلِّهِم؛ قبل أن تعلوَ منبراً، أو تجلسَ على كُرْسِيٍّ مُدَرِّسَاً، أو تُمسكَ بيدك قلماً لِتَخُطَّ في قِرطاسٍ كِتَاباً؟!
أين هُم؟ سَمِّ لنا واحداً؛ وإلا:
دَعْ عَنْكَ الْكِتَابَةَ لَسْتَ مِنْهَا وَلَوْ سَوَّدْتَ وَجْهَكَ بِالْمِدَادِ  
 
إذا أردتَ أن تعرف طريقةَ العلماء، ومسلكَ البدور الأصفياء، ولغةَ الأقمار العظماء؛ فخذ فقط هذا المثال لعلامة الأمة الأمين، وفقيهها المتين، وحبرها في المتأخرين ((محمد بن صالح العثيمين))؛ لتعلم أنك أنت الكذابُ الْبَهَّاتُ الحدَّاديُّ الْمُهَرِّفُ.
قال العلامة العثيمين -رحمه الله- في ((شرح صحيح البخاري))، كتاب الحج ، باب طواف النساء مع الرجال، في الشريط رقم (7)، الوجه (ب)، الدقيقة رقم (00:14:53):
((طواف النساء مع الرجال لا بأس به، ولا يمكن منعه خصوصاً في أوقاتنا هذه؛ لأن كل امرأة مع محرمها، ولو مُنِعَ النساء من الاختلاط مع الرجال؛ لضاعت النساء، وحصل من الشر أكثر، ولكن لو جُعِلْنَ -كما تفعل عائشة- حَجْرَة، يعني: بعيدات عن الرجال؛ لكان هذا طيباً، وكانوا هنا يفعلونه في الأيام التي ليس فيها زحام شديد، يجعلون النساء على الجانب، وهو عملٌ طيبٌ، وأما أن تُمْنَعَ النساء ويُقال لهن: لا تطفن إلا في الليل مثلاً؛ فهذا صعب، وفي وقتنا هذا الأمر أصعب، لو قلنا: الرجال وحدهم والنساء وحدهن؛ لَحَصَلَ فتنة كبيرة، كل إنسان يستطيع أن يَصِيدَ المرأة بدون مَن يُعارضه، ولكن على الإنسان أن يتقي الله -عز وجل-، ويتجنب زحام النساء بقدر المستطاع، وعلى المرأة أيضاً أن تنتبه لأولئك الفُجَّارِ الذين يَتَصَيَّدُونَ النساءَ في المطاف -والعياذ بالله-، وتجدُ الرجلَ يلتصقُ بها من أَوَّلِ الطوافِ إلى آخر الطوافِ -نسأل الله العافية-، وكم ضُبِطَ من قضية)). اهـ.
فهل يُقال -أيها البهات!-: إن العلامة العثيمين بقوله ((وعلى المرأة أيضاً أن تنتبه لأولئك الفجار الذين يَتَصَيَّدُونَ النساءَ في المطاف، وتجدُ الرجلَ يلتصقُ بها من أَوَّلِ الطوافِ إلى آخر الطوافِ))؛ هل هو -رحمه الله- بهذا التشخيص لهذا الداء الواقع يُنَفِّرُ من عبادة الطواف، ويَصُدُّ عن المسجد الحرام، ويرمي الطائفين بالانحلال الخلقي؟!!
وهل هو -رحمه الله- بقوله ((وكم ضُبِطَ من قضية)) الذي يدل على كثرة وقوع ذلك ممن لا يتقون الله -جل وعلا-، ولا يُعظمون شعائره في الحرم، هل يقال عنه: ((أليست إشاعة هذا الرجل لهذا الكلام من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا؟، أإذا وقعت مخالفة في بيت الله الحرام؛ تُجعل وكأنها ظاهرة غالبة لا يكاد يسلم منها إلا الأقلون عداداً، وأما الأكثرية -فكما يقول- تتورط في الفواحش والمخالفات؟، هل رَصَدَ هذا الرجل ذلك الاحتكاك بالنساء بنفسه وعاينه ببصره؟))؟!!
أتجرؤ أن تقول هذا -أيها الْمُهَرِّفُ-؟!
أليس قول العلامة العثيمين -رحمه الله-: ((وعلى المرأة أيضاً أن تنتبه لأولئك الفجار الذين يَتَصَيَّدُونَ النساءَ في المطاف، وتجدُ الرجلَ يلتصقُ بها من أَوَّلِ الطوافِ إلى آخر الطوافِ، وكم ضُبِطَ من قضية)) أليس هذا (=يساوي) حذو القذة بالقذة قولَ تلميذه -رغم أنفك- (البيلي الهشام): ((كثير من الطائفين ليلة (27) ليس مقصودهم الطواف، وإنما مقصودهم الاحتكاك بالنساء))؟
أجيبونا بالحق ولا تكونوا من المُبطلين.
·     وأزيدُك من الشِّعر بيتاً، ولستَ للزيادة أهلاً...
سُئِلَ العلامة العثيمين -رحمه الله- كما في ((مجموع الفتاوى والرسائل)) (22/ 325) ط. الوطن، السؤال رقم (841)؛ عن تزاحم النساء علي الحجر، ومزاحمة الرجال، واختلاطهن بالرجال؟
فأجاب فضيلته بقوله: ((لا شك أن التزاحم على الحجر إلى هذا الحد المُشاهَد خلاف السنة، هؤلاء الذين يتزاحمون هذا الزحام على الحجر هل يكون في قلوبهم خشوع واستحضار أنهم يُقيمون ذكر الله؟! أبداً، بل رأينا من الْجُهَّالِ من هو في صلاة الفريضة يقوم يركُض قبل أن يُسَلِّمَ الإمامُ من أجل أن يُقَبِّلَ الحجر، ولا يطوف أيضاً، وتقبيل الحجر بدون طواف ليس مشروعاً فيما نعلم؛ لأن تقبيل الحجر من مسنونات الطواف، لكن الجهل يغلبُ على الناس)). اهـ.
فهل يقال -أيها الكذاب!-: إن العلامة العثيمين -رحمه الله- بقوله ((بل رأينا من الجهال من هو في صلاة الفريضة يقوم يركض قبل أن يسلم الإمام من أجل أن يقبل الحجر ولا يطوف أيضاً،.. لكن الجهل يغلب على الناس))، هل هو بهذا التشخيص لحال كثير من الناس في الحرم؛ يَصُدُّ عن المسجد الحرام، ويُنَفِّرُ من عبادة الطواف؟!!

أجيبونا بالحق ولا تكونوا من المُبطلين.
المتناقض (رسلان) -على قاعدته الشيطانية- يرمي الحجاج بالجهل،والكذب، والانحلال الأخلاقي،
ويصد الناس عن الوقوف بعرفة، وينفر المسلمين من ركن الحج الأعظم!!

وإن لم يعجبك -أيها البهات!- كل ما سبق؛ لِتَخَلُّلِ الهوى إلى مسالك قلبك حتى سَدَّهُ وأعماهُ عن رؤية الشمس في وقت الظهيرة؛ فخذ هذا التأصيل الماتع! الرائع! من رجل هو أقرب إليك من وَلَدِكَ السارق، وشِبْلِكَ الجهول، فلعله يعجبك!:
أُقَدِّمُ للأمةِ فضيحةً جديدةً من فضائحك، وتناقضاً جديداً من تناقضاتك، ودَقِّقْ وتَأَمَّل في هذا الطعن الواضح الصريح منك -على قاعدتك!- في حُجَّاجِ بيت الله الحرام، ورميك لأكثرهم بالجهل، والوقوع في الكذب، والغيبة، والنميمة، بل ورميك لهم بالنظر إلى المحرمات، وباختلاط النساء بالرجال حتى تقع بذلك أمور عظيمة.
لقد قُلْتَ -أيها المتناقض!- في خطبة لك بعنوان ((الحج كأنك تراه))، بتاريخ/ الجمعة 26 من ذي القعدة 1433هـ، الموافق 12/10/2012م، في الخطبة الأولى، في الدقيقة رقم (00:07:27):
 
   
 قُلْتَ -فض الله فاك-: ((وما أكثر الذين يَحُجُّونَ وهم جُهَّالٌ بالمناسك لا يعلمون، فيذهبون ويرجعون وما حَجُّوا في حقيقة الأمر، فمنهم مَنْ يأتي بِمُبْطِلٍ، ومنهم مَنْ يأتي بِمُفْسِدٍ، ومنهم مَنْ لا ينزل عرفةَ أصلاً، مع أنه يكون قد حَلَّ قريباً منها قبل يوم عرفة بأيام، كما يفعله كثيرٌ مِن الذين يُحِجُّونَ الناسَ وهم جُهَّالٌ بالمناسك، أو يبتغون التيسير عليهم مِن حيثُ يُبطلون عليهم حَجَّهُم)). اهـ.
فهل تسمحُ لنا أن نَرْمِيَ فضيلتك! بالتنفير من عبادة الحج جملةً، وبالصد عن سبيل الله، وبرمي أكثر الحجاج بالجهل، بل وبالطعن في هؤلاء الحجاج؛ بإبطالك حج كثير منهم؟!!
هل تسمح؟!

أجيبونا بالحق ولا تكونوا من المُبطلين.
فإن لم يعجبك هذا؛ فخذ موضعاً آخر في نفس خطبتك ((الحج كأنك تراه))، فقد قُلْتَ في الخطبة الثانية بعد جلسة الاستراحة -لا أراحك الله-، في الدقيقة رقم (00:53:52):
((فكذلك إذا ذهب المرءُ إلى الحج، وصلى الظهر والعصر قصراً وجمعاً، يتفرغ بعد ذلك للدعاء والتضرع، ولا يدري أيعود بعد ذلك أو لا يعود، وقد تكون حَجَّة الإسلام، ولا يأذن الله رب العالمين له بعد ذلك بالمعاودة،
فلا يُفَوِّتَنَّ أحدٌ على نفسه الخيرَ في الدعاء في ذلك الوقت الشريف؛ انشغالاً بالأحاديث، وأكثرها في الغيبة، والنميمة، والكذب، ويَظَلُّ المرءُ مُتَلَدِّدَاً على مثل الجمر ينتظر الغروب، ويُنَقِّلُ البصرَ هاهنا وهنالك في النساء، ومِنهُنَّ مَن لا تَتَّقِي اللهَ -عز وجل-، وتكشفُ عما لا يَحِلُّ لها كشفُه، وقد تُخَالِطُ الرجالَ وتُكَلِّمُ الرجالَ، وتكونُ بين الرجال، وتقعُ أمورٌ عظيمةٌ)). اهـ.
وهذا رابط الخطبة على موقعك على الشبكة إلى الآن:

http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=3860

وقد قمتُ بتحميل هذا الخطبة من موقعك الرسمي في يوم الخميس 15 محرم 1439، في تمام الساعة العاشرة مساءً؛ فلْيُدركها (الطالبون) قبل أن تبتروها وتحذفوا منها -كما بَتَرْتُمْ وحَذَفْتُم من غيرها ستراً للفضيحة-!!
فهل تسمح لنا -يا شيخ السارقين!- بعد كلامك هذا أن نُنْزِلَ شريطاً في فضيلتك! بعنوان:
http://www.el-ghorba.com/forums/t484 
ونقول فيه عن سماحتك! -آسفين- ما يلي:
((الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
ففي شريط لشيخ السارقين (أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان) يتكلم فيه عن مناسك الحج، يقول -صداً عن عبادة الحج، وتنفيراً من عبادة الوقوف بعرفة، ورمياً لكثير من الحجاج بالجهل، وللواقفين بعرفة بالانحلال الأخلاقي-، يقول -فض الله فاه-:
((وما أكثر الذين يَحُجُّونَ وهم جُهَّالٌ بالمناسك لا يعلمون، فيذهبون ويرجعون وما حَجُّوا في حقيقة الأمر))، ثم يأتي بوصفه من واقع خبرته؛ يُهديه للذين لا خبرة لهم، ولم يذهبوا إلى الحج، قال بلهجة العليم بالأمر، الخبير بخفاياه:  ((فلا يُفَوِّتَنَّ أحدٌ على نفسه الخيرَ في الدعاء في ذلك الوقت الشريف؛ انشغالاً بالأحاديث، وأكثرها في الغيبة، والنميمة، والكذب، ويَظَلُّ المرءُ مُتَلَدِّدَاً على مثل الجمر ينتظر الغروب، ويُنَقِّلُ البصرَ هاهنا وهنالك في النساء، ومِنهُنَّ مَن لا تَتَّقِي اللهَ -عز وجل-، وتكشفُ عما لا يَحِلُّ لها كشفُه، وقد تُخَالِطُ الرجالَ وتُكَلِّمُ الرجالَ، وتكونُ بين الرجال، وتقعُ أمورٌ عظيمة)).
والسؤال: هذه الخبرة من أين هي؟، أهي من واقع مُشاهدة؟، أم هي من واقع عملي؟!
ومن أين أتى بوصف الكثرة في قوله: ((وما أكثر الذين يَحُجُّونَ وهم جُهَّالٌ بالمناسك))، وفي قوله عن أحاديث الحُجَّاج: ((وأكثرها في الغيبة، والنميمة، والكذب))؟!
هل قام بعدهم؛ فوجد عدد الجهال بالمناسك أكثر، ووجد غالب أحاديث الحجاج في عرفة في الغيبة والنميمة والكذب؟! إنا لله وإنا إليه راجعون.
بل يقول (شيخ المهرفين) طاعناً في الحجاج الواقفين بـ(عرفة): ((ويُنَقِّلُ البصرَ هاهنا وهنالك في النساء، ومِنهُنَّ مَن لا تَتَّقِي اللهَ -عز وجل-، وتكشفُ عما لا يَحِلُّ لها كشفُه، وقد تُخَالِطُ الرجالَ وتُكَلِّمُ الرجالَ، وتكونُ بين الرجال، وتقعُ أمورٌ عظيمةٌ))، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
هل يفرح الروافض، والعلمانيون، والكفرة من كل ملة بكلامٍ يتعلق بالحجاج الواقفين بعرفة أكثر من فرحهم بهذا الكلام؟!
وهل يقبل مسلم أن تُصَوَّرَ (عرفة) بهذه الصورة من الانحطاط الأخلاقي، والاختلاط الجماعي، والتردي النفسي؟!
أهذا داعية يدعوا الأمة إلى تعظيم شعائر الله؟ أم يدعوها إلى تحقير شعائر الله؟
((النساء يكشفن عما لا يحل لهن كشفه، والاختلاط بين الرجال والنساء واقع في عرفة، فإياكِ إذاً -أيتها المرأة!- أن تذهبي إلى عرفة؛ سينظر إليكِ الحجاج، وتحدث الخلطة بينك وبين الرجال، وتقع أمور عظيمة))، هذا معنى كلامه.
لقد قام (رسلان) بالتنفير مما ينبغي أن يكون في (عرفة) من العبادة لله المليك العلام؛ فصَوَّرَ (عرفة) على أنها مَبَاءَة للانحراف الأخلاقي مما يتعلق بالنساء، قال: ((وتقع أمور عظيمة))، فلْيُسَمِّ لنا شيخ السارقين هذه الأمور العظيمة!!
هذا صَدٌّ عن عبادة الحج جُمْلَةً، فمَنْ عنده غيرةٌ على حريمه؛ يجعلهم في مثل ذلك المكان؟
وهل تقبل حُرَّةٌ تسمع كلام هذا الصَّادِّ عن (عرفة) أن تذهب إليها في حجها وهي على الوصف الذي ذكره هذا المهرف؟
أليست إشاعة هذا الرجل لهذا الكلام من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا؟
أإذا وقعت مخالفة في (عرفة) تُجْعَلُ وكأنها ظاهرة غالبة لا يكاد يسلم منها إلا الأقلون عداداً، وأما الأكثرية فتتورط في الاختلاط، والنظر للنساء، والمخالفات، والجهل بالمناسك، والكذب، والغيبة، والنميمة.
هل رَصَدَ هذا الرجل ذلك الاختلاط بين الرجال والنساء بنفسه، وعاينه ببصره؟، أم أخبره ثقة من ثقات السارقين الناهبين للكتب من أمثاله وأشباهه؟

أجيبونا بالحق ولا تكونوا من المُبطلين.
وأخيراً: فهدية (رسلان) شيخ السارقين للحجاج والمعتمرين؛ أبشروا بما ستجدون من كل موبقة في (عرفة).
وأُفَوِّضُ أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد)). اهـ.
تسمحُ لنا أن نقول هذا فيك -أيها الْبَهَّاتُ الحدادي-؟!!

أجيبونا بالحق ولا تكونوا من المبطلين.
[استمع لهذا الإلزام لرسلان بصوته من هنا]
 
   

سؤال مفاجئ وموقف محرج
أيها البهاتُ (رسلان)!؛ بعد تأصيل ما سبق:
عفواً؛ لَدَيَّ سؤالٌ حَرِجٌ بعضَ الشيء قد يكون مُفاجئاً لك، وليتك تجعله بيني وبينك، ولا تُخبر به أحداً؛ ستراً على نفسك:
لماذا قُمْتَ -كعادتك- بـ(بَتْرِ) كلام الشيخ هشام البيلي وقَصِّهِ عند نقلك له من تعليقه على ((اعتقاد أهل الإيمان)) لأبي طاهرٍ القرشي -رحمه الله-؟!!
لماذا ما ذكرتَ كلامَه -قبل هذا الكلام الذي نقلتَه مباشرةً-، والذي يحثُّ فيه الشيخُ الحجاجَ على الإكثار من الطواف حول الكعبة؛ لكون هذه العبادة العظيمة لا تتكرر في مكان آخر، ولكونها لا توجد في مكان على وجه الأرض إلا في هذا المكان، فقال الشيخ بالنص: ((عليك بالطواف، بكثرة الطواف؛ فإنها لا تتكرر، ..جنسُ العبادة التي هي الطواف لا يوجد إلا حول بيت الله الحرام))؟!   
لماذا بَتَرْتَ؟!، لماذا قَصَصْتَ؟!، لماذا خُنْتَ؟! لماذا انتقيتَ فقط ما تريد؟!
أتقسم بالله أن كلامك في هذا المقطع -والحالُ هذه- كان لله؟!
أتحلف بربك أن تقعيدك هذا فيه ما كان إلا نصرةً لدين الله؟!
إن ما ذكرتَه -أيها البَتَّار!- من كلام الشيخ -حفظه الله- حول المعاصي التي تحدث في الطواف إنما هو في الدقيقة رقم (00:38:37) من هذا الشريط، وهذا الحثُّ منه للطائفين على استغلال الأوقات بالإكثار من الطواف إنما هو في الدقيقة رقم (00:37:40)، أي قبل الموضع الذي نقلتَهُ أنت بدقيقة واحدة وثلاث ثوان فقط!!
الله المستعان.
لمراجعة كلام الشيخ بكامله -بلا بتر ولا قص-؛ يُدْخَل على هذا الرابط على موقعه الرسمي:

http://www.elbeialy.com/play.php?catsmktba=292

 وأخيرا وليس آخرا
إن المرء ليعجب غاية العجب من قولك عن الشيخ (هشام البيلي) حين ذكر هذه الأمور؛ تنفيراً منها وتحذيراً: ((أليست إشاعة هذا الرجل لهذا الكلام من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا؟)).
فحينما يسمعُ المرء مِنَّا هذا الكلام منك؛ يتذكر فوراً، ويقفز إلى ذهنه في الحال:  كتابك الفاضح ((مجنون ليلى حقيقة أم خيال؟)) الذي حَشَوْتَه بكلمات العشق، والغزل، والإباحية، والمجون، والخلاعة، والرذيلة.

·     من المشيعُ للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ9):
((ما أحوج المدنية الحديثة إلى روح الحب!، ذلك الحب الطاهر العفيف الذي يستوي فيه العطاء والحرمان، والذي تقع دوائره وتمتد آفاقه يوماً فيوماً، وإذا المحبوب في عين المحب عالَمٌ زاخر، وكوزٌ يموج، وهذا الحب تتمثل روحه أروع تَمَثُّلٍ في روح ((قيس))، وفي نفسية ((قيس))، وفي شخصية ((قيس)))). اهـ.

·     من المشيعُ للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ13):
((وهو في عطائه وبذله مدفوع بطاقته الجياشة، لا سلطان له على وقف عطائه، ولا على الكنود ببذله ونعماه، رجل حضارة تُسَيِّرُهُ غرائزه الزاخرة غير الواعية، فإذا تَشَوَّقَت روحُه للحب، وإذا تَطَلَّعَ قلبُه للوصل؛ فلِمَ لا يُحِب؟؟، ولِمَ لا يَصِل)). اهـ.
 
·     من المشيعُ للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ15):
((..، وما أخرجه أبوه إلى الجبل إلا ليستقبل الريحَ التي تهب من ناحية نجد، وأيُّ وفاءٍ يَكْبُرُ وفاءَ مَنْ يستفرغُ عمرَه، ويستنفدُ جهدَه في محبوبٍ لا تُفارقه ذِكراه طرفة عين؟)). اهـ.
 
   
 ·     من المشيعُ للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ29):
((فقد أصبح ((قيس)) كالجندي المجهول؛ لكلِّ مُحِبٍّ فيه نصيب، وكلُّ مقتولٍ بالعشق إليه يَنْتَسِبُ، ومَن كان هذا شأنَه، وكانت حياته وقفاً على الحب والغرام -وهو الأمر المحبَّب لعامة الخلق-؛ فإن الحديث عنه يتعدَّى الحقيقة إلى الخيال في كثير من الأحايين، وخاصةً إذا تناولت سيرته ((العامةُ الحمقى)) -على حد تعبير ((ابن المعتز)))). اهـ.
 
   
·     من المشيع للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ63):
((وهل للهوى بداية يمكن أن يقف المرء عندها فيقول: من هاهنا بدأ الهوى؟، وهل الحب طريقٌ ذو مراحل تُقطع، فيوصف على أنه من هنا إلى هاهنا مرحلة، ومن هاهنا إلى هناك مرحلة ثانية، ومن هناك إلى هنالك مرحلة ثالثة؟؟، بداية الهوى عند ((قيس)) تبدأ منذ أن وَعَتْ عيناهُ النور، ومنذ أن أدرك الحياة)). اهـ.
 
·     من المشيعُ للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ64):
((فهو حُبٌ طاهرٌ عفيفٌ لا شهوة فيه من بداية أمره، وقد نَعِمَ بقُربها ولم يَبْدُ للأتراب من ثديها حجم، ونعمت عند ذاك بقُربه، فما الذي استفاداه من تَقَدُّمِ العمر وكِبَرِ السن؟؟، ألم يُصبهما البُعد، وشَطَتْ بها الدار، ونَأَى عنه المزار؟؟، فما عجب -إذن- أن يتمنى ((قيس)) أن لو وقف الزمان؛ فلم يكبر، ولم يكبر البهم، ولكن الجميع كبر، وكذلك الحب، غير أن الأيام جاءت معها بالبين، والتفريق، والهجران)). اهـ
 
   
 ·     من المشيعُ للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ85):
((شعر ((قيس)) هو شعر الوجدان، وهو يدور حول محور واحد؛ هو حُبُّه، وهيامُ قلبه، وهو يعبر عن وجده بمن يُحب، وحنينه إليه، ويصف ما يدور بخلده من فكرٍ فيه، وشوقٍ إليه، ويُعبر عما يَجِيشُ في صدره من نوازع الحب، وطغيان الحرمان)). اهـ.

 ·     من المشيعُ للفاحشةِ في المؤمنين؟
آلذي يُشَخِّصُ داءً واقعاً؛ لمعالجته، أم أنت حين قلت في كتابك الماجن هذا في (صـ77، 78):
((تلك أطراف من سيرة الهوى، وما من شك أن ((المجنون)) كان معه وبعده مجانين كثر، ولكنه طغى عليهم جميعاً، لا بجنونه، ولكن بصدق هواه، وما كان ((قيس)) إذ يُذكر بـ((ليلى)) وهواها إلا حكيماً عاقلاً، فقط يَتَوَحَّد ويَتَفَرَّد؛ فيُرمى بالجنون.
وماذا في أن يتوحد ويتفرد عن الناس؟؟
أهناك عَابٌ في أن يتوحد ويتفرد الإنسان مع الصدق بعيداً عن الزيف والبهتان؟؟
أهناك منقصةٌ يلحق النفس عارُها، ويلتصق بالروح شنارها؛ إن تَوَحَّدَ الإنسانُ بعيداً عن الخداع والنفاق؟؟
ما أظنُّ في ذلك عاباً ولا منقصة.
وما أجمل قول رهين المحبين:
وماذا يبتغي الجلساءُ عندي         أرادوا منطقي وأردتُ صمتي
رحم الله ((قيساً)) وعفا عنه، وسلامٌ على ((قيس)) في المحبين، وسلامٌ عليه في الصادقين، وسلامٌ عليه في ركب الحب الأمين)). اهـ.
 
   
    من المشيعُ الحقيقيُّ للفاحشة في المؤمنين بمثل هذه الإباحيات والخلاعات؟
آلشيخ ((البيلي)) أم البهات ((الرسلاني))؟!!

أجيبونا بالحق ولا تكونوا من المُبطلين.

والله! إني لأنزه الشيخ هشاماً البيلي -حفظه الرب العلي- عن الرد على مثل هذه الترهات الرسلانية، والنفثات الصبيانية؛ ولذلك فسيتولى إبراز أكاذيبك، وفضح ألاعيبك صغار طلبة العلم من أمثالي، بل قد أُسْنِدُ بعضَ هذه الردود على أكاذيب فضيلتك! إلى صِغاري وأطفالي!!
أما الشيخ؛ فلن تحرفه ولن تشغله -بإذن الله- عن كشف البقية الباقية من ضلالاتك ومراوغاتك.
لن يجاريك الشيخ -بإذن الله- في هذا الانحطاط الأخلاقي، والانحراف التربوي، والتَّرَدِّي المَسلكي
فقل ما شئت، وأبشر بما يسوئك.
اللهُ أَكْبَرُ فِي الدِّفَاعِ سَأَبْتَدِي  وَهُوَ الْمُعِينُ عَلَى نَجَاحِ الْمَقْصِدِ  
وَبِهِ أَصُولُ عَلَى جِمِيعِ مَنْ افْتَرَى  وَأَعُدُّهُ عَوْنَاً عَلَى مَنْ يَعْتَدِي  
وَسَأَسْتَمِدُّ الْعَوْنَ مِنْهُ عَلَى الْذِي  لَمَزَ الْأَحِبَّةَ بِالْكَلَامِ الْفَاسِدِ  
سَأَسُلُّ سَهْمَاً مِنْ كِنَانَةِ وَحْيِهِ  وَبِهِ أَشُدُّ عَلَى كَتَائِبِ حُسَّدِي  
حَتَّى أُشِتِّتَ (حِزْبَهُمْ) بِأَدِلَّةٍ  مِثْلَ الصَّوَاعِقِ فِي السَّحَابِ الْأَسْوَدِ  
وَبِنُورِ وَحْيِ اللهِ أَكْشِفُ جَهْلَهُمْ  حَتَّى يَبِينَ عَلَى رُؤُوسِ الْمَشْهَدِ  
لَا تَلْمِزُونَا يَا خَفَافِيشَ الدُّجَى  بِفَوَاحِشٍ! وَخِيَانَةٍ! وَتَقَاعُدِ  
لَا تَقْذِفُونَا بِالْعَظَائِمِ إِنَّنَا سِرْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ  
وَلِكُلِّ قَوْلٍ نَسْتَدِلُّ بِآَيَةٍ أَوْ بِالْحَدِيثِ الْمُسْتَقِيمِ الْمُسْنَدِ  
نَدْعُو إِلَى التَّوْحِيدِ طُولَ حَيَاتِنَا فِي كُلِّ حِينٍ فِي الْخَفَا وَالْمَشْهَدِ  
وَنُحَارِبُ الشِّرْكَ الْخَبِيثَ وَأَهْلَهُ حَرْبَاً ضَرُوسَاً بِاللِّسَانِ وَبِالْيَدِ  
وَكَذَلِكَ الْبِدَعَ الشَّنِيعَةَ كُلَّهَا نَقْضِي عَلَيْهَا دُونَ بَابِ الْمَسْجِد  
وَنُحِبُّ أَنْ نَهْدِي الْبَرِيَّةَ كُلَّهَا وَإِنَّا بِغَيْرِ مُحَمَّدٍ لَا نَقْتَدِي
هَذِي طَرِيقَتُنَا وَهَذَا نَهْجُنَا  فَعَلَامَ طُولَ لِسَانِكُمُو الرَّدِي؟  
لِمَ تَطْعَنُونَ وَتَلْمِزُونَ كَأَنَّنَا جِئْنَا بِرَأْيٍ لِلْعَقِيدَةِ مُفْسِدِ؟!  
بِاللَّهِ قُولُواْ مَا الَّذِي أَنْكَرْتُمُواْ عَلَّ الْبَرِيَّةَ لِلْحَقِيقَةِ تَهْتَدِي (1)  
 
***
كتبه/
أبو أنس
أحمد بن مصطفى السِّجَاعي
في الأحد 17 محرم 1439
السِّجاعية - المحلة الكبرى - الغربية
____________
(1) من: ((رياض الجنة في الرد على أعداء السنة))، للعلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-، (صـ149-151)، ط. الحرمين.



تم تحرير الموضوع بواسطة : أحمد بن مصطفى السجاعي
بتاريخ: 01-07-2023 12:07 صباحا



لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد




 






الساعة الآن 12:33 صباحا