مساندة وتزكية
الشيخ العلامة عبد الرحمن بن صالح محي الدين
-المدرس بالمسجد النبوي-
لأخيه فضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي المصري
–حفظهما الله-
الشيخ العلامة عبد الرحمن بن صالح محي الدين
-المدرس بالمسجد النبوي-
لأخيه فضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي المصري
–حفظهما الله-
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد
ففي رسالة للشيخ العلامة عبد الرحمن بن صالح محي الدين -المدرس بالمسجد النبوي-
بتاريخ ٢٩ جُمادى الآخرة ١٤٣٩ هـ - ١٧ مارس ٢٠١٨ م جاء فيها:
فضيلة الشيخ الوالد/ عبد الرحمن محي الدين -حفظكم الله ووفقكم-:
من أبنائك السائرين على منهج السلف في مصر –سلمها الله-
نحيطكم علما أن الشيخ هشاما البيلي -وفقه الله- بعد عودته من رحلة العمرة الأخيرة قد تعرض لحملة شعواء في وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة التي تسيطر عليها التيارات العلمانية في مصر كقناة المحور، وقناة دريم وغيرها!
حاول من خلالها بعض الإعلاميين المأجورين ممن يطعنون في الصحابة كأبي هريرة –رضي الله عنه-، ويعادون المنهج السلفي، وينادون بإعدام كتب السلف، فقاموا بعرض بعض فتاوى الشيخ هشام البيلي في مسائل كالحجاب، والتعامل مع البنوك الربوية، وكرة القدم، والانتخابات، واللحية، والاختلاط وغيرها من المسائل الشرعية!
ثم اتهموه بالشذوذ في الفتوى وأنه لا يواكب العصر، ووصفوه بأنه تابع للتيار المدخلي الرجعي بزعمهم!
في الوقت الذي يشيع البعض عن فضيلتكم أنكم تحذرون من الشيخ هشام البيلي!
وأنكم تمنعون من حضور دروسه!، فهل هذا صحيح؟
وهل من كلمة توجهونها للشيخ هشام البيلي لعلها تفرج عنه شيئا مما يمر به هذه الأيام؟.
فكان جواب فضيلة الشيخ عبد الرحمن محي الدين – حفظه الله-:
((ليس بصحيح والأخ هشام إن شاء الله على خير ، ولا يضره الكذب الذى يقال فيه اذا توكل على الله فان الرسول قالوا عنه كاذب ساحر وهو رسول الله واصدق البشر ، وقال الله له انا كفيناك المستهزئين))
لتحميل الموضوع منسقا للطباعة:

صورة المحادثة:
