تحميل محتوى الموضوع
عرض نسخة صالحة للطباعة
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
*** سلسة إلزامات للحزب الرسلاني بكلام مُعَظَّمِيهِم وكُبرائهم ***
إلزام الخصوم ونصيحة الخلان
بمخالفة
حسن بن عبد الوهاب البنا
لأخطاء محمد سعيد رسلان
لتحميل نسخة للملف pdf؛ اضغط على الصورة التالية ||
إلزام الخصوم ونصيحة الخلان
بمخالفة
حسن بن عبد الوهاب البنا
لأخطاء محمد سعيد رسلان
لتحميل نسخة للملف pdf؛ اضغط على الصورة التالية ||
هذه سلسلة متجددة نقوم فيها بعرض أجوبة حسن بن عبد الوهاب البنا
وتعليقاته على ما عُرِضَ عليه من أخطاء وطوام وانحرافات محمد سعيد رسلان،
مع توثيق المخالفات بصوت رسلان؛ من باب الإلزام لكل من نافح
عن هذه الانحرافات الرسلانية المريرة، لا من باب التبني
لمن تم عرض انحرافات رسلان عليه.
***
مواجهة قوية بين (البنا) و(رسلان) يحكم فيها حسن بن عبدالوهاب مرزوق البنا على الانحرافات الرسلانية المريرة بكل وضوح وبلا تلعثم.
تبين هذه المواجهة مدى ما عليه هذا الحزب الرسلاني من المجاملة والمداهنة على حساب منهج السلف الذي يُتاجرون به اليوم في بلادنا مصر، وكم خدعوا بالتستر به آلاف الشباب في العالم، وهو منهم براء.
فهذا (البنا) على الرغم من معرفته بهذه الانحرافات العقدية والمنهجية والأخلاقية عند (رسلان) والتي عُرضت عليه في حلقاتٍ متتالية نقطةً نقطةً وضلالةً ضلالةً من أولها إلى آخرها، وحَكَمَ فيها بأنها من المخالفات الفظيعة، والانحرافات البشعة، والضلالات المسقطة للناطقِ بها والمنافحِ عنها، بل والمخرجةِ له من دائرة السنة من أوسع الأبواب، ثم عَلِمَ بعد نشرها أن الناطق بها إنما هو (رسلان)؛ إلا أنه -ومع ذلك كله- كم تستر في حياته على شيخ الحدادية المصرية بحق (محمد سعيد رسلان)، بل وطعن في أهل السنة؛ إرضاءً له، بل ووصفهم زوراً وبهتاناً بـ"الحدادية" !!
ـــــــــــ
الحلقة رقم [1]
موثق |1| تعليق الشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا على طعن رسلان في نبي الله موسى -عليه السلام-،
ورميه له بالعصبية القومية !!
ورميه له بالعصبية القومية !!
وإليكم التفريغ ||
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: السلام عليكم.
المتصل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: أهلًا وسهلًا يا أخي.
المتصل: الشيخ حسن البنا معي؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم يا أخي.
المتصل: بارك الله فيك يا شيخ، أريد أن أعرف حكم هذا الكلام، يعني صَدَر من بعض الدعاة عن نبي الله موسى -عليه السلام-.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: عليه السلام، اتفضل.
المتصل: بيقول -شيخنا- في بعض الأشرطة: "بل إنه قبل النبوة لَمَّا أن ثار عصبيةً وحَمِيَّةً وغضباً لمواطنه على المصري، فوكز المصريَّ فقضى عليه؛ ثاب إلى رشده، وعاد إلى ربه".
هل هذا يُعَدُّ طعن -يا شيخ- في نبي الله موسى؟، هو يقول عنه أنه "ثار عصبيةً وحَمِيَّةً وغضباً لمواطنه على المصري".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا لا لا هههه، عصبية قومية دي لا.
المتصل: فهو رماه الآن بالعصبية قبل النبوة.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا لا، لا مَيْصَحِّشْ الكلام دا أبداً.
المتصل: أليس هذا -يا شيخ- نفس كلام سيد قطب عنه؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: آه، فيه حاجات زي كده، سيد قطب أشد بقى.
المتصل: سيد قطب قال: "وهنا يبدو التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم نعم، زي واحد يقولك: أنا أعصابي تعبانة أو حاجة زي كدا، يعني يثور لأتفه الأسباب، ليس هذا.. موسى لا يفعل ذلك.
المتصل: هل يليق -يا شيخ- أن يُعَبَّر عن نبي الله موسى بهذا الكلام؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا طبعاً لأ، [...] الأدب مع أولي العزم، وبعدين هو فيه أحسن منهم؟، أحسن ناس هم أولو العزم من الرسل، إِزَّاي الإنسان مايقدرهمش قدرهم، ويتكلم عليهم كلام طيب، هذا يغضب لله، النبي غضب لله -صلى الله عليه وسلم-، النبي غضب لله، كان يغضب لله -صلى الله عليه وسلم-، فدي مش فيها بتاع آآ، لأ دا غضب لله.
المتصل: هنا يا شيخ قال: "ثار عصبية وحَمِيَّةً"، فرماه بالتعصب القومي.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا لا، كدا لأ، لا يصح.
المتصل: يعني هذا طعن -يا شيخ- في نبي الله موسى؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً.
المتصل: الله المستعان.
المتصل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: أهلًا وسهلًا يا أخي.
المتصل: الشيخ حسن البنا معي؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم يا أخي.
المتصل: بارك الله فيك يا شيخ، أريد أن أعرف حكم هذا الكلام، يعني صَدَر من بعض الدعاة عن نبي الله موسى -عليه السلام-.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: عليه السلام، اتفضل.
المتصل: بيقول -شيخنا- في بعض الأشرطة: "بل إنه قبل النبوة لَمَّا أن ثار عصبيةً وحَمِيَّةً وغضباً لمواطنه على المصري، فوكز المصريَّ فقضى عليه؛ ثاب إلى رشده، وعاد إلى ربه".
هل هذا يُعَدُّ طعن -يا شيخ- في نبي الله موسى؟، هو يقول عنه أنه "ثار عصبيةً وحَمِيَّةً وغضباً لمواطنه على المصري".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا لا لا هههه، عصبية قومية دي لا.
المتصل: فهو رماه الآن بالعصبية قبل النبوة.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا لا، لا مَيْصَحِّشْ الكلام دا أبداً.
المتصل: أليس هذا -يا شيخ- نفس كلام سيد قطب عنه؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: آه، فيه حاجات زي كده، سيد قطب أشد بقى.
المتصل: سيد قطب قال: "وهنا يبدو التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم نعم، زي واحد يقولك: أنا أعصابي تعبانة أو حاجة زي كدا، يعني يثور لأتفه الأسباب، ليس هذا.. موسى لا يفعل ذلك.
المتصل: هل يليق -يا شيخ- أن يُعَبَّر عن نبي الله موسى بهذا الكلام؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا طبعاً لأ، [...] الأدب مع أولي العزم، وبعدين هو فيه أحسن منهم؟، أحسن ناس هم أولو العزم من الرسل، إِزَّاي الإنسان مايقدرهمش قدرهم، ويتكلم عليهم كلام طيب، هذا يغضب لله، النبي غضب لله -صلى الله عليه وسلم-، النبي غضب لله، كان يغضب لله -صلى الله عليه وسلم-، فدي مش فيها بتاع آآ، لأ دا غضب لله.
المتصل: هنا يا شيخ قال: "ثار عصبية وحَمِيَّةً"، فرماه بالتعصب القومي.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لا لا، كدا لأ، لا يصح.
المتصل: يعني هذا طعن -يا شيخ- في نبي الله موسى؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً.
المتصل: الله المستعان.
الحلقة رقم [2]
موثق |2| الشيخ حسن عبد الوهاب البنا عن قول رسلان في أهل أحد: قائله متمرد طاعن في الصحابة!
وإليكم التفريغ ||
المتصل: يقول أحدهم يعني في خطبة يتكلم عن الغيبة، يقول:
"لَمَّا خالف الرماة ونزلوا وعبد الله بن جبير في ملمح من ملامح النفس الإنسانية في تمردها في تعسفها، قائد الرماة وأميرهم على الجبل جبل الرماة مع خمسين من أصحاب النبي الأمين -صلى الله عليه وسلم- كلهم مأمور بألا ينزل واحد منكم، وإن رأيتمونا قد اكتسحنا القوم اكتساحًا ونسفناهم نسفاً".
فهل يجوز يا شيخ وصف أهل أُحد من الصحابة -رضي الله عنهم- بالتمرد والتعسف؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لأ، لأ، طبعًا كل دا، دا تمرد منه هو، تمرد منه هو، دول بشر، ليسوا هم ملائكة، بشر، حصل منهم حاجات -واخد بالك؟- يعني زي الحاجات.. خالفوا فيها، مخالفات، ولكنهم بشر، ولكنهم صحابة، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال عنهم، قبل كدا القرآن ترضَّى عنهم، كلهم، كل من انطبق عليه صحابي -واخد بالك؟- بقواعد أهل السنة؛ فلا يُتكلم فيه إلا بالخير، قاعدة عامة، كل من يتكلم [..]؛ اِلغي كلامه، أو اطرح كلامه.
المتصل: يعني رميهم -يا شيخ- رمي أصحاب أحد بالتمرد والتعسف، هذا طعن في الصحابة يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعًا، طبعًا، أُمَّال مش طعن؟!، أُمَّال مش طعن؟!، أنت عندك الموازين يا أخي.
المتصل: نعم يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: أنت تقول لي، أنا أسألك أنت، فأنت جِبْت لي الميزان، وربنا يبارك فيك.
المتصل: جزاك الله خيرًا يا شيخ.
"لَمَّا خالف الرماة ونزلوا وعبد الله بن جبير في ملمح من ملامح النفس الإنسانية في تمردها في تعسفها، قائد الرماة وأميرهم على الجبل جبل الرماة مع خمسين من أصحاب النبي الأمين -صلى الله عليه وسلم- كلهم مأمور بألا ينزل واحد منكم، وإن رأيتمونا قد اكتسحنا القوم اكتساحًا ونسفناهم نسفاً".
فهل يجوز يا شيخ وصف أهل أُحد من الصحابة -رضي الله عنهم- بالتمرد والتعسف؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: لأ، لأ، طبعًا كل دا، دا تمرد منه هو، تمرد منه هو، دول بشر، ليسوا هم ملائكة، بشر، حصل منهم حاجات -واخد بالك؟- يعني زي الحاجات.. خالفوا فيها، مخالفات، ولكنهم بشر، ولكنهم صحابة، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال عنهم، قبل كدا القرآن ترضَّى عنهم، كلهم، كل من انطبق عليه صحابي -واخد بالك؟- بقواعد أهل السنة؛ فلا يُتكلم فيه إلا بالخير، قاعدة عامة، كل من يتكلم [..]؛ اِلغي كلامه، أو اطرح كلامه.
المتصل: يعني رميهم -يا شيخ- رمي أصحاب أحد بالتمرد والتعسف، هذا طعن في الصحابة يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعًا، طبعًا، أُمَّال مش طعن؟!، أُمَّال مش طعن؟!، أنت عندك الموازين يا أخي.
المتصل: نعم يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: أنت تقول لي، أنا أسألك أنت، فأنت جِبْت لي الميزان، وربنا يبارك فيك.
المتصل: جزاك الله خيرًا يا شيخ.
الحلقة رقم [3]
موثق |3| الشيخ حسن عبدالوهاب البنا يعلق على كلام ساقط لرسلان ويصف قائله بأنه قصاص ليس عنده أدب!
وإليكم التفريغ ||
الشيخ حسن البنا: السلام عليكم.
المتصل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشيخ حسن البنا: نعم؟
المتصل: الشيخ حسن البنا معي؟
الشيخ حسن البنا: نعم يا أخي.
المتصل: بعض الخطباء يا شيخ في بعض الأشرطة -يعني- قال عبارة في حق أحد الصحابة، أريد -يعني- تعليق فضيلتكم عليها -بارك الله فيكم-.
الشيخ حسن البنا: نعم.
المتصل: يقول في شريط بعنوان: "الصحابة والرسول القدوة" في الدقيقة الثامنة والعشرين: "والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يسأل ما تقولون في هذا؟ -يعني النبي يسأل الصحابة-، ما تقولون في هذا؟، فيقولون: هذا حَرِيٌّ إذا خطب أن يُزوج، وإذا ما قال أن يُسمع له، وإذا ما شفع أن يشفع -يعني رجل غني-، فسكت النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ثم مرَّ رجلٌ في هيئة رثَّة، وهو مُعدم -يعني فقير رضي الله عنه- كأنه لا يملكُ شيئاً من عَرَضِ الحياة الدنيا".
ثم قال الرجل، قال عن هذا الصحابي: "وما تستقر الفئرانُ في بيته لشيء من عَرَضِ الحياة، وإنما تستقر الفئرانُ في بيته لحب الوطن، وحبُّ الوطن -كما يقولون- له من المنزلة ما الله به عليم".
يعني يقول بأن الفئران لم تستقر في بيت هذا الصحابي لشيء من عرض الحياة، ليه؟ لأنه ليس عنده شيء، وإنما تستقر في بيته لحب الوطن.
الشيخ حسن البنا: يا أخي -الله يهديك- الكلام دا كله ساقط، يا أخي ما تتعبش نفسك، كلام ساقط كله، هل هذا الكلام.. أنت بتسأل عليه ليه؟ لأنه ساقط، فَدَا كلام ساقط، وإللي يقوله؛ ده مسكين عاوز يتعلم، احنا هنقعد كل كلمة واحد يقولها نقول له لأ أنت غلطان في دي ويصلَّح كده، متقولش كدا وقول دي، وانصحه، متعلمش، {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ}، دا إللي عنده، دا إللي عنده، دا إللي عرفه من الشيخ بتاعه، واخد بالك؟ علاجه إيه؟ نقول له، ننصحه، إللي ما يسمعش النصيحة؛ ربنا يتولانا ويتولاه، إنما عشان كل واحد يقول كلمة -واخد بالك- ساقطة نقعد نعلق عليها، ونتعب نفسنا فيها؟
المتصل: يعني الإشكال -يا شيخ- أنَّ هذه الأشرطة وهذه الخطب منشورة على الشبكات وهنا وهنالك وأنتم تعلمون أنَّ ردَّ الباطل لابد منه حفاظًا على المجتمعات.
الشيخ حسن البنا: طَلَّعْ قول الكلام دا، عاوز تتكلم في الجهاز بتاعك؛ اتكلم، قُول، زي ما أنت سمعت بنفسك، وَرُد عليه، مفيش مانع، وابعت له رسالة، كل دا في إيدينا، بس أنا معنديش الطاقات دي والله، أنا كبير السن معنديش الطاقات دي، كنت أنا عملت، معنديش الطاقات، فأنت الحاجات دي جزاك الله خير -غيرة على الإسلام-؛ قول له: هذا كلام ساقط، وليس عليه دليل، ودا من عندك أنت، واخد بالك؟ ولا يليق بك أن تتكلم عن الصحابي بكلام زي كده، مهما كان الصحابي في نظرك فقير، أو هو حقيقته فقير، أو غير كدا، يعني الواحد منهم "ما بلغ أحدكم مده ولا نصيفه"، مش دا حديث الرسول؟ مهما أنت أنفقت مثل أحد ذهباً -واخد بالك؟-؛ ميجيش مد ولا نصيفه من واحد فقير، يبقى ازاي تتكلم عليه الكلام ده؟!!، "الله الله في أصحابي" كل الكلام دا بيقول لمين النبي؟ بيقول لليهود؟ بيقول لنا إحنا، فكل دا يُقال له، ويُنصح به، إنما هنعمل إيه؟، ماذا نفعل؟، نعم، يعني ده إللي.. دا إللي عنده، معندوش إلا كده، فربنا يعافينا وإيَّاك، واحمد ربنا إن ربنا عافاك.
المتصل: هذا يُشبه كلام القَصَّاصِين يا شيخ؟
الشيخ حسن البنا: طبعاً كلام القَصَّاصِين، قَصَّاصِين معندهمش أدب كمان، مش قَصَّاصِين بس، فيه قَصَّاصِين بيعملوا خرافات لكن عندهم أدب، لكن دا معندوش أدب، وربنا يعافينا وإياك.
المتصل: وإيَّاكم يا شيخ، بارك الله فيك.
الشيخ حسن البنا: وإياكم..
المتصل: السلام عليكم.
الشيخ حسن البنا: وعليكم السلام.
المتصل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الشيخ حسن البنا: نعم؟
المتصل: الشيخ حسن البنا معي؟
الشيخ حسن البنا: نعم يا أخي.
المتصل: بعض الخطباء يا شيخ في بعض الأشرطة -يعني- قال عبارة في حق أحد الصحابة، أريد -يعني- تعليق فضيلتكم عليها -بارك الله فيكم-.
الشيخ حسن البنا: نعم.
المتصل: يقول في شريط بعنوان: "الصحابة والرسول القدوة" في الدقيقة الثامنة والعشرين: "والنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يسأل ما تقولون في هذا؟ -يعني النبي يسأل الصحابة-، ما تقولون في هذا؟، فيقولون: هذا حَرِيٌّ إذا خطب أن يُزوج، وإذا ما قال أن يُسمع له، وإذا ما شفع أن يشفع -يعني رجل غني-، فسكت النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ثم مرَّ رجلٌ في هيئة رثَّة، وهو مُعدم -يعني فقير رضي الله عنه- كأنه لا يملكُ شيئاً من عَرَضِ الحياة الدنيا".
ثم قال الرجل، قال عن هذا الصحابي: "وما تستقر الفئرانُ في بيته لشيء من عَرَضِ الحياة، وإنما تستقر الفئرانُ في بيته لحب الوطن، وحبُّ الوطن -كما يقولون- له من المنزلة ما الله به عليم".
يعني يقول بأن الفئران لم تستقر في بيت هذا الصحابي لشيء من عرض الحياة، ليه؟ لأنه ليس عنده شيء، وإنما تستقر في بيته لحب الوطن.
الشيخ حسن البنا: يا أخي -الله يهديك- الكلام دا كله ساقط، يا أخي ما تتعبش نفسك، كلام ساقط كله، هل هذا الكلام.. أنت بتسأل عليه ليه؟ لأنه ساقط، فَدَا كلام ساقط، وإللي يقوله؛ ده مسكين عاوز يتعلم، احنا هنقعد كل كلمة واحد يقولها نقول له لأ أنت غلطان في دي ويصلَّح كده، متقولش كدا وقول دي، وانصحه، متعلمش، {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ}، دا إللي عنده، دا إللي عنده، دا إللي عرفه من الشيخ بتاعه، واخد بالك؟ علاجه إيه؟ نقول له، ننصحه، إللي ما يسمعش النصيحة؛ ربنا يتولانا ويتولاه، إنما عشان كل واحد يقول كلمة -واخد بالك- ساقطة نقعد نعلق عليها، ونتعب نفسنا فيها؟
المتصل: يعني الإشكال -يا شيخ- أنَّ هذه الأشرطة وهذه الخطب منشورة على الشبكات وهنا وهنالك وأنتم تعلمون أنَّ ردَّ الباطل لابد منه حفاظًا على المجتمعات.
الشيخ حسن البنا: طَلَّعْ قول الكلام دا، عاوز تتكلم في الجهاز بتاعك؛ اتكلم، قُول، زي ما أنت سمعت بنفسك، وَرُد عليه، مفيش مانع، وابعت له رسالة، كل دا في إيدينا، بس أنا معنديش الطاقات دي والله، أنا كبير السن معنديش الطاقات دي، كنت أنا عملت، معنديش الطاقات، فأنت الحاجات دي جزاك الله خير -غيرة على الإسلام-؛ قول له: هذا كلام ساقط، وليس عليه دليل، ودا من عندك أنت، واخد بالك؟ ولا يليق بك أن تتكلم عن الصحابي بكلام زي كده، مهما كان الصحابي في نظرك فقير، أو هو حقيقته فقير، أو غير كدا، يعني الواحد منهم "ما بلغ أحدكم مده ولا نصيفه"، مش دا حديث الرسول؟ مهما أنت أنفقت مثل أحد ذهباً -واخد بالك؟-؛ ميجيش مد ولا نصيفه من واحد فقير، يبقى ازاي تتكلم عليه الكلام ده؟!!، "الله الله في أصحابي" كل الكلام دا بيقول لمين النبي؟ بيقول لليهود؟ بيقول لنا إحنا، فكل دا يُقال له، ويُنصح به، إنما هنعمل إيه؟، ماذا نفعل؟، نعم، يعني ده إللي.. دا إللي عنده، معندوش إلا كده، فربنا يعافينا وإيَّاك، واحمد ربنا إن ربنا عافاك.
المتصل: هذا يُشبه كلام القَصَّاصِين يا شيخ؟
الشيخ حسن البنا: طبعاً كلام القَصَّاصِين، قَصَّاصِين معندهمش أدب كمان، مش قَصَّاصِين بس، فيه قَصَّاصِين بيعملوا خرافات لكن عندهم أدب، لكن دا معندوش أدب، وربنا يعافينا وإياك.
المتصل: وإيَّاكم يا شيخ، بارك الله فيك.
الشيخ حسن البنا: وإياكم..
المتصل: السلام عليكم.
الشيخ حسن البنا: وعليكم السلام.
الحلقة رقم [4]
موثق |4| الشيخ حسن عبد الوهاب البنا يشبه كلام رسلان بكلام سيد قطب ويصفه بالفيلسوف
الذي يعقد مقارنات شيطانية تسيء للأنبياء
وإليكم التفريغ ||
المتصل: يقول عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فيعقد مقارنة بين دعوة النبي ودعوة نبي الله إبراهيم أيضاً، يقول:
"إنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- دخل في عمرة القضية فطاف حول البيت وفي البيت ثلاثمائة وستون صنماً، ما هَيَّجَ منها صنمًا واحداً -صلى الله عليه وسلم-، تدري ما منهجُ محمد -صلى الله عليه وسلم-؟، إنَّه يُكَسِّرُ الأصنامَ بَدْءَاً في قلوب الخلق، ثم يُكَسِّرُونَهَا هم بأيديهم.
أمَّا إبراهيمُ -وهو الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم-؛ فإنه كَسَّرَ الصنمَ، كَسَّرَ الأصنامَ جميعاً، وأبقى كبيرَهم فعلَّق الفأسَ المعولَ في رقبته، وكان ما كان، ماذا كان من أمرهم؟، {قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَانْصُرُواْ آَلِهَتَكُمْ}، كانت من حجارة فصنعوها من ياقوت، كانت من حجارة فجعلوها من ذهب؛ لأنها لم تُكَسَّرْ بَدْءَاً وسَلَفَاً في قلوبهم.
وأما محمدٌ: ...".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا -مقاطعاً-: دا كلام سيد قطب، كلام سيد قطب كمان ده.
المتصل: يعني دا مُطَابِق لكلام سيد قطب يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: آه، آه طبعاً.
المتصل: يقول يا شيخ: "وأما محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- فبِمِعْوَلِ التوحيد واليقين يكسر معتقدات أهل الباطل في نفوسهم ثم يكسرون هم رموزَها بأيديهم كما فعل أصحابُه -رضوان الله عليهم-".
فعَقَدَ أيضاً المقارنة بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين نبي الله إبراهيم في طريقة الدعوة.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: مقارنة شيطانية، دا ربنا بيقول: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة:253]، فَضَّل هو ولَّا ربنا إللي فَضَّل؟، فضلهم إيه؟ بس درجات، مش هم دلوقتي واحد وحش وواحد كويس!!، لا؛ كلهم كُوَيِّسِين، بس يتفاوتوا، دي الميزان الشرعي إللي ربنا -سبحانه وتعالى- وضعه للرسل، القرآن -واخد بالك؟- والسنة، آه، فدا بيعمل.. عنده حاجات شيطانية، مقارنات شيطانية، وقاعد يتفلسف، عامل فيلسوف، فربنا يعافينا وإيَّاكم.
المتصل: نعم يا شيخ، بارك الله فيكم يا شيخ، السلام عليكم.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: وعليكم السلام.
"إنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- دخل في عمرة القضية فطاف حول البيت وفي البيت ثلاثمائة وستون صنماً، ما هَيَّجَ منها صنمًا واحداً -صلى الله عليه وسلم-، تدري ما منهجُ محمد -صلى الله عليه وسلم-؟، إنَّه يُكَسِّرُ الأصنامَ بَدْءَاً في قلوب الخلق، ثم يُكَسِّرُونَهَا هم بأيديهم.
أمَّا إبراهيمُ -وهو الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم-؛ فإنه كَسَّرَ الصنمَ، كَسَّرَ الأصنامَ جميعاً، وأبقى كبيرَهم فعلَّق الفأسَ المعولَ في رقبته، وكان ما كان، ماذا كان من أمرهم؟، {قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَانْصُرُواْ آَلِهَتَكُمْ}، كانت من حجارة فصنعوها من ياقوت، كانت من حجارة فجعلوها من ذهب؛ لأنها لم تُكَسَّرْ بَدْءَاً وسَلَفَاً في قلوبهم.
وأما محمدٌ: ...".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا -مقاطعاً-: دا كلام سيد قطب، كلام سيد قطب كمان ده.
المتصل: يعني دا مُطَابِق لكلام سيد قطب يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: آه، آه طبعاً.
المتصل: يقول يا شيخ: "وأما محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- فبِمِعْوَلِ التوحيد واليقين يكسر معتقدات أهل الباطل في نفوسهم ثم يكسرون هم رموزَها بأيديهم كما فعل أصحابُه -رضوان الله عليهم-".
فعَقَدَ أيضاً المقارنة بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين نبي الله إبراهيم في طريقة الدعوة.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: مقارنة شيطانية، دا ربنا بيقول: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة:253]، فَضَّل هو ولَّا ربنا إللي فَضَّل؟، فضلهم إيه؟ بس درجات، مش هم دلوقتي واحد وحش وواحد كويس!!، لا؛ كلهم كُوَيِّسِين، بس يتفاوتوا، دي الميزان الشرعي إللي ربنا -سبحانه وتعالى- وضعه للرسل، القرآن -واخد بالك؟- والسنة، آه، فدا بيعمل.. عنده حاجات شيطانية، مقارنات شيطانية، وقاعد يتفلسف، عامل فيلسوف، فربنا يعافينا وإيَّاكم.
المتصل: نعم يا شيخ، بارك الله فيكم يا شيخ، السلام عليكم.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: وعليكم السلام.
الحلقة رقم [5]
موثق |5| الشيخ حسن عبدالوهاب البنا معلقا على كلام لرسلان: هذه جُرْأَة وتَعَدٍ للحدود وإساءة لنبي الله داود!
وإليكم التفريغ ||
المتصل: هناك أيضاً يا شيخ كلام لبعض الدعاة أيضاً مثل هذا شَبِيه به، يقول في مقطع صوتي له منشور على الشبكة؛ يقول:
"بل إنَّ داودَ -عليه السلام- لَمَّا أتاه الخصمان، وجَلَسَا بين يديه بعد أن تَسَوَّرَا إليه المحراب، بعد أن قَفَزَا عُبُورَاً من فوق السور فكانا بين يديه في المحراب، وأقبل أحدهما على داود -عليه السلام- فقال: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً..}، وذَكَرَ الآيات".
ثم قال هذا الرجل: "ثم انتبه إلى نفسه -يعني داود-، وعاد إلى ضميره، وعاد إلى أمر الله رب العالمين إِيَّاه بأن يكون حاكماً بالقسط، وأن يكون قائماً بالعدل، وأنه ليس من الحكم بالحق، وليس من الأخذ بالإنصاف أن تحكم بين خصمين ولم تسمع إلا نصف شهادة الشهود، ليس من العدل ولا من الإنصاف أن تسمع حجةً واحدةً، والحجةُ بغير أختها عوراء، وإذا جاءك إنسانٌ وقد فُقِئَتْ إحدى عينيه، وادَّعَى على آخر أن قد فَقَأَهَا؛ فلا تعجل لعله قد فَقَأَ للآخر عينيه".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: كلام مِلَمَّع بس، ولكن ضد الأدب الشرعي، الأدب مع الأنبياء.
المتصل: هذا من سوء الأدب مع داود يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم، نعم، نعم، الأول نأخذ الحكاية من أولها ورأسها إللي يجب على هذا الشخص قبل ما يتكلم الكلام دا؛ يفتح التفسير ويشوف، مَعَمَلْشِ كده هَيْشِطّ، وهكذا، فهو من الْأَوِّل عنده شطط، لولا ذلك ما قال الكلام دا أبداً إلا بِعِد عن التفسير، هُمَّا المفسرين عجزوا عن الكلام ده؟!، ولَّا إيه؟
المتصل: أليس هذا يا شيخ -يعني- شبيه بكلام أبي الحسن المأربي، بل أشد منه؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً طبعاً؛ ما هو زَيُّه.
المتصل: يعني هذا يا شيخ يُعَدّ انتقاص أيضاً.. يعني يُحَذَّرْ منه كما حَذَّرَ الشيخ ربيع من المأربي؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً، طبعاً.
المتصل: طيب يا شيخ -بارك الله فيك- يعني ما هي الضوابط التي ينبغي أن يلتزمها كل داعية حينما يتكلم عن الأنبياء -عليهم السلام-؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً الأدب؛ كما جاء في التفاسير يا أخي!، واحنا هنروح بعيد ليه؟!، إحنا بنتكلم في الآية، طَبْ والآية فَسَّرَهَا المفسرين إِزَّاي؟، وقالوا إيه في التفسير؟، زي ابن عباس، قتادة، طاووس، كل دُول فَسَّرُوا، أُمَّال فَسَّروا إزاي؟، إحنا أحسن منهم؟!، إحنا أعرف منهم؟!، فكل دا جُرْأَة جُرْأَة، وتَعَدِّي الحدود -عافانا الله وإياكم-، [..] ننصحه، واخد بالك؟، مَسْمِعْشِ الكلام؛ نقول هذا -يعني- يِبْقَى مُصِرّ على الأسلوب إللي فيه سوء أدب مع الأنبياء، وهذا يتنافى مع صِبغة السلفيين.
"بل إنَّ داودَ -عليه السلام- لَمَّا أتاه الخصمان، وجَلَسَا بين يديه بعد أن تَسَوَّرَا إليه المحراب، بعد أن قَفَزَا عُبُورَاً من فوق السور فكانا بين يديه في المحراب، وأقبل أحدهما على داود -عليه السلام- فقال: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً..}، وذَكَرَ الآيات".
ثم قال هذا الرجل: "ثم انتبه إلى نفسه -يعني داود-، وعاد إلى ضميره، وعاد إلى أمر الله رب العالمين إِيَّاه بأن يكون حاكماً بالقسط، وأن يكون قائماً بالعدل، وأنه ليس من الحكم بالحق، وليس من الأخذ بالإنصاف أن تحكم بين خصمين ولم تسمع إلا نصف شهادة الشهود، ليس من العدل ولا من الإنصاف أن تسمع حجةً واحدةً، والحجةُ بغير أختها عوراء، وإذا جاءك إنسانٌ وقد فُقِئَتْ إحدى عينيه، وادَّعَى على آخر أن قد فَقَأَهَا؛ فلا تعجل لعله قد فَقَأَ للآخر عينيه".
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: كلام مِلَمَّع بس، ولكن ضد الأدب الشرعي، الأدب مع الأنبياء.
المتصل: هذا من سوء الأدب مع داود يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم، نعم، نعم، الأول نأخذ الحكاية من أولها ورأسها إللي يجب على هذا الشخص قبل ما يتكلم الكلام دا؛ يفتح التفسير ويشوف، مَعَمَلْشِ كده هَيْشِطّ، وهكذا، فهو من الْأَوِّل عنده شطط، لولا ذلك ما قال الكلام دا أبداً إلا بِعِد عن التفسير، هُمَّا المفسرين عجزوا عن الكلام ده؟!، ولَّا إيه؟
المتصل: أليس هذا يا شيخ -يعني- شبيه بكلام أبي الحسن المأربي، بل أشد منه؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً طبعاً؛ ما هو زَيُّه.
المتصل: يعني هذا يا شيخ يُعَدّ انتقاص أيضاً.. يعني يُحَذَّرْ منه كما حَذَّرَ الشيخ ربيع من المأربي؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً، طبعاً.
المتصل: طيب يا شيخ -بارك الله فيك- يعني ما هي الضوابط التي ينبغي أن يلتزمها كل داعية حينما يتكلم عن الأنبياء -عليهم السلام-؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً الأدب؛ كما جاء في التفاسير يا أخي!، واحنا هنروح بعيد ليه؟!، إحنا بنتكلم في الآية، طَبْ والآية فَسَّرَهَا المفسرين إِزَّاي؟، وقالوا إيه في التفسير؟، زي ابن عباس، قتادة، طاووس، كل دُول فَسَّرُوا، أُمَّال فَسَّروا إزاي؟، إحنا أحسن منهم؟!، إحنا أعرف منهم؟!، فكل دا جُرْأَة جُرْأَة، وتَعَدِّي الحدود -عافانا الله وإياكم-، [..] ننصحه، واخد بالك؟، مَسْمِعْشِ الكلام؛ نقول هذا -يعني- يِبْقَى مُصِرّ على الأسلوب إللي فيه سوء أدب مع الأنبياء، وهذا يتنافى مع صِبغة السلفيين.
الحلقة رقم [6]
موثق |6| الشيخ حسن عبد الوهاب البنا يعلق على ترويج رسلان للاحتفال البدعي بالمولد النبوي بقوله:
"صوفي قُح!"، وإقراره بأن هذه لوثة صوفية!!
وإليكم التفريغ ||
المتصل: أخيراً يا شيخ حتى لا أُطِيلَ عليكم؛ معلوم -يعني- إن إحنا داخلين على شهر ربيع الأول، والاحتفال بالمولد النبوي.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً.
المتصل: هذا الاحتفال يا شيخ ما تقولون فيه؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً معروف، عند أهل السنة طبعاً مفيش موالد، بدع، بدع منكرة، لو كان خيراً؛ لسبقونا إليه -كما قال أهل العلم-، لو كان خيراً لسبقونا إليه الأوائل.
المتصل: الإشكال يا شيخ إن هذا الخطيب أيضاً له كلام في الاحتفال بالمولد النبوي؛ يقول:
((ما نحن عندنا فكنا على هذا الحال في ليلة ميلاد نبينا بذكراها -صلى الله عليه وسلم-، وأما في المساء فإنَّ القوم عندنا من العقلاء -وكلهم عقلاءُ كما تعلمون-؛ فكانوا جالسين في الوقت الذي كان فيه القوم عندكم يا صاحبي يسيرون وراء الحصان الأجرب، ويتمطون، ويتحركون، ويتلوون كالأفاعي التي خرجت من جحورها بليل، كان القوم عندنا من العقلاء يُتابعون احتفال وزارة الأوقاف بذكرى مولد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-...)).
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: هههه، بان خالص، ظهر على حقيقته، كل شيء ظهر منه، أكتر من كدا بيان إيه بقه؟!، صوفي قُح.
المتصل: نعم يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: ربنا يعافينا وإياكم.
المتصل: هذه أيضاً لوثة صوفية يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم.
المتصل: بارك الله فيكم يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: الله يحفظكم.
المتصل: السلام عليكم.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: وعليكم السلام ورحمة الله.
ـــــــــــــ
قلت -أبو جويرية-:
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً.
المتصل: هذا الاحتفال يا شيخ ما تقولون فيه؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: طبعاً معروف، عند أهل السنة طبعاً مفيش موالد، بدع، بدع منكرة، لو كان خيراً؛ لسبقونا إليه -كما قال أهل العلم-، لو كان خيراً لسبقونا إليه الأوائل.
المتصل: الإشكال يا شيخ إن هذا الخطيب أيضاً له كلام في الاحتفال بالمولد النبوي؛ يقول:
((ما نحن عندنا فكنا على هذا الحال في ليلة ميلاد نبينا بذكراها -صلى الله عليه وسلم-، وأما في المساء فإنَّ القوم عندنا من العقلاء -وكلهم عقلاءُ كما تعلمون-؛ فكانوا جالسين في الوقت الذي كان فيه القوم عندكم يا صاحبي يسيرون وراء الحصان الأجرب، ويتمطون، ويتحركون، ويتلوون كالأفاعي التي خرجت من جحورها بليل، كان القوم عندنا من العقلاء يُتابعون احتفال وزارة الأوقاف بذكرى مولد النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-...)).
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: هههه، بان خالص، ظهر على حقيقته، كل شيء ظهر منه، أكتر من كدا بيان إيه بقه؟!، صوفي قُح.
المتصل: نعم يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: ربنا يعافينا وإياكم.
المتصل: هذه أيضاً لوثة صوفية يا شيخ؟
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: نعم.
المتصل: بارك الله فيكم يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: الله يحفظكم.
المتصل: السلام عليكم.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: وعليكم السلام ورحمة الله.
ـــــــــــــ
قلت -أبو جويرية-:
فإن قال قائل: إن محمد رسلان له كلام آخر ينكر فيه الاحتفال بالمولد؛ قلنا:
إن هذا لا يدل على تراجعه، بل يدل على تناقضه؛ فإن من شروط التوبة أن يبينَ المخطئُ ما أخطأ فيه، وينصَّ عليه!!
قال الإمام أحمد -رحمه الله- عندما ذُكر له رجل من أهل العلم، كانت له زلة، وأنه تاب من زلته- كما في ذيل طبقات الحنابلة.:
قال الإمام أحمد -رحمه الله- عندما ذُكر له رجل من أهل العلم، كانت له زلة، وأنه تاب من زلته- كما في ذيل طبقات الحنابلة.:
«لا يقبل الله ذلك منه حتى يظهر التوبة والرجوع عن مقالته، ولْيُعْلِمَنَّ أنه قال مقالتَه كَيْتَ وكَيْتَ، وأنه تاب إلى الله تعالى من مقالته، ورجع عنه، فإذا ظهر ذلك منه حينئذ تقبل، ثم تلا أَبُو عبد الله ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا﴾»
وهذا كلام الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا في صفة التراجع عن الخطأ وأنه لا يُكتفى بوضع كلام جديد مع الإبقاء على الكلام القديم دون تنبيه عليه -وهذا من باب الإلزام لكم أيضاً-:
المتصل: ما هو الضابط الشرعي للرجوع عن المخالفات التي وقع فيها أهلُ البدع؟، وهل يكفيهم أن يُسَجِّلُواْ مقاطع جديدة فيها الحق، أم لابد أن يُنَبِّهُواْ على هذه المخالفات الماضية في ضوء قوله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ} [البقرة:160]؟، اتفضل يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الأخ الكريم سألني هذا السؤال، وأتى بالآية الكريمة، وأنا معه في كل هذا الكلام، وهو الحق، لا يكفي أن يكتب حاجات جديدة ويسيب القديم، آه، لأن حتى الناس العلماء أمَّا يُخْطِئُواْ ويكتب الصح -تصحيح الخطأ-؛ بيكتب عليه التاريخ كمان؛ حتى يعرفوا إن دا تاريخه بعد الْأَوَّلَانِي، فأنصح الأخ الذي.. الإخوة الذين ربنا هداهم وعرفوا الحق ورجعوا إليه أن يَتَّبِعُواْ ما في الآية: (تَابَ، وأصلحَ، وبَيَّنَ)، وهذا لا يَعِيبُكَ، بل سيزداد قدرك عند الناس، لا يَعِيبُكَ أن تقول: "أنا أخطأت في كذا، وكنت كذا، وأرجع عنه الآن، والكلام الْأَوَّلَانِي إللي قُلْتُه -بقه- ليس له اعتبار؛ فأنصح المسلمين ألا يأخذوا به"، [..] هكذا؛ يبقى أنت عملت إللي عليك والحمد لله، ولك الأجور من الله -سبحانه وتعالى-، أما تتركه كِدَه؛ لأ، لازم تعمل حاجة زي كده، وتنشر هذا، والله المستعان، وفقكم الله لما يحب ويرضى.
المتصل: جزاك الله خير يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: جزاك الله خيراً.
المتصل: إن شاء الله سينتفع إخوة كُثُر بهذه الأجوبة يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: الله يحفظك.
المتصل: السلام عليكم.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: وعليكم السلام ورحمة الله
وهذا كلام الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا في صفة التراجع عن الخطأ وأنه لا يُكتفى بوضع كلام جديد مع الإبقاء على الكلام القديم دون تنبيه عليه -وهذا من باب الإلزام لكم أيضاً-:
المتصل: ما هو الضابط الشرعي للرجوع عن المخالفات التي وقع فيها أهلُ البدع؟، وهل يكفيهم أن يُسَجِّلُواْ مقاطع جديدة فيها الحق، أم لابد أن يُنَبِّهُواْ على هذه المخالفات الماضية في ضوء قوله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ} [البقرة:160]؟، اتفضل يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الأخ الكريم سألني هذا السؤال، وأتى بالآية الكريمة، وأنا معه في كل هذا الكلام، وهو الحق، لا يكفي أن يكتب حاجات جديدة ويسيب القديم، آه، لأن حتى الناس العلماء أمَّا يُخْطِئُواْ ويكتب الصح -تصحيح الخطأ-؛ بيكتب عليه التاريخ كمان؛ حتى يعرفوا إن دا تاريخه بعد الْأَوَّلَانِي، فأنصح الأخ الذي.. الإخوة الذين ربنا هداهم وعرفوا الحق ورجعوا إليه أن يَتَّبِعُواْ ما في الآية: (تَابَ، وأصلحَ، وبَيَّنَ)، وهذا لا يَعِيبُكَ، بل سيزداد قدرك عند الناس، لا يَعِيبُكَ أن تقول: "أنا أخطأت في كذا، وكنت كذا، وأرجع عنه الآن، والكلام الْأَوَّلَانِي إللي قُلْتُه -بقه- ليس له اعتبار؛ فأنصح المسلمين ألا يأخذوا به"، [..] هكذا؛ يبقى أنت عملت إللي عليك والحمد لله، ولك الأجور من الله -سبحانه وتعالى-، أما تتركه كِدَه؛ لأ، لازم تعمل حاجة زي كده، وتنشر هذا، والله المستعان، وفقكم الله لما يحب ويرضى.
المتصل: جزاك الله خير يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: جزاك الله خيراً.
المتصل: إن شاء الله سينتفع إخوة كُثُر بهذه الأجوبة يا شيخ.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: الله يحفظك.
المتصل: السلام عليكم.
الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا: وعليكم السلام ورحمة الله
الحلقة رقم [7]
موثق |7| الشيخ حسن عبد الوهاب البنا يستنكر ويستعيذ بالله من عبارة رسلان المسيئة للأنصار -رضي الله عنهم-؛ بوصفه لمقالتهم بأنها مقالة الرجس النجس!!، وينصح بعدم السماع لأصحاب هذه العبارات الفجة،
وبعدم تلقي العلم على أيديهم، وبتركهم، وبقطع الصلة بيننا وبينهم.
وإليكم التفريغ ||
(المتصل): حتى لا أطيل عليكم؛ يقول في شريط له بعنوان "الهجرة هجرتان"، يقول في مقالة الأنصار لَمَّا النبي -صلى الله عليه وسلم- قَسَمَ بين البعض أموالاً وكذا يَتَأَلَّفُ بها القلوب وتَرَكَ الأنصار، فبعض الأنصار -يعني-تكلموا، ووجدوا في صدورهم وكذا، فالنبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يعني دخل عليهم وجمعهم في مكان واحد، وقال: «ألا ترضون أن يذهب الناسُ بالشاء والبعير، وتذهبون أنتم برسول الله تحوزونه إلى رحالكم؟».
هذا الرجل -يا شيخ- عَلَّق على مقالة الأنصار هذه فقال -يعني هؤلاء بكوا وكذا-؛ فقال:
"وإنما تخرجُ من ذوات قلوبهم ومن ذوات نفوسهم يُطَهِّرُونَ بها -بعدما تَمُرُّ على ألسنتهم- مقالةً قالوها؛ لكي يخرجَ الرجسُ النجسُ من مقالةٍ ألقاها الشيطان".
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): فيُعَبِّر عن مقالة الأنصار هذه -يا شيخ- بأنها مقالة الرجس النجس، وأنَّ هذه الدموع التي -يعني- أنزلوها لَمَّا تكلم النبي؛ هذه الدموع غَسَلَتْ هذا الرجس النجس من هذه المقالة التي ألقاها الشيطان.
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): أليس هذا أيضًا -يا شيخنا- طعن في هؤلاء الصحابة -رضي الله عنهم-؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): طبعاً، عافانا اللهُ وإيَّاكم، عافانا اللهُ وإيَّاكم.
(المتصل): نصيحتكم -يا شيخنا- تجاه هؤلاء الدعاة الذين انتشروا؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): لا تسمع لهم، لا تسمع لهم، انصح لهم، فإن استجابوا؛ خير، [..]؛ فلا تسمع لهم.
(المتصل): يعني يا شيخ نَحْذَرْ أمثال هؤلاء يا شيخ؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): نعم، طبعاً طبعاً، ولا تأخذ منهم علم، [..] أَظْهَرَ نفسَه، من طعن في الصحابة؛ نقطع الصلة بيننا وبينهم.
(المتصل): للأسف يا شيخنا أيضاً هذا كـ"حازم شومان" الذي قال: هؤلاء يَتْبعون المخابرات الأمريكية!!؛ هذا أيضاً عندما بُيِّنَ له ورُدَّ عليه؛ فقال بأنَّ هؤلاء يَتْبَعُونَ تنظيماً عالمياً يهدف إلى إسقاط الحكومات في البلاد الإسلامية!!، فعندما يُنَاصَح الواحد منهم -يا شيخنا- يقول مثل هذه الكلمات -يعني-؛ من أجل أن يُبَرِّرَ لنفسه، فما تعليق فضيلتكم على هذا يا شيخ؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): عافانا اللهُ وإيَّاكم، هو كلامه كله دليل إنه حتى لم يفقه الأوضاع، حتى الأوضاع، والكلام إللي بيقوله خيالي ليس له دعائم، فعليك بترك هؤلاء ولا تسمع لهم، والله المستعان.
(المتصل): بارك الله فيكم يا شيخ ونفع بكم.
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): جزاك الله خير، ولك مثل ذلك.
(المتصل): السلام عليكم.
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): في أمان الله، السلام عليكم.
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هذا الرجل -يا شيخ- عَلَّق على مقالة الأنصار هذه فقال -يعني هؤلاء بكوا وكذا-؛ فقال:
"وإنما تخرجُ من ذوات قلوبهم ومن ذوات نفوسهم يُطَهِّرُونَ بها -بعدما تَمُرُّ على ألسنتهم- مقالةً قالوها؛ لكي يخرجَ الرجسُ النجسُ من مقالةٍ ألقاها الشيطان".
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): فيُعَبِّر عن مقالة الأنصار هذه -يا شيخ- بأنها مقالة الرجس النجس، وأنَّ هذه الدموع التي -يعني- أنزلوها لَمَّا تكلم النبي؛ هذه الدموع غَسَلَتْ هذا الرجس النجس من هذه المقالة التي ألقاها الشيطان.
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): أليس هذا أيضًا -يا شيخنا- طعن في هؤلاء الصحابة -رضي الله عنهم-؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): طبعاً، عافانا اللهُ وإيَّاكم، عافانا اللهُ وإيَّاكم.
(المتصل): نصيحتكم -يا شيخنا- تجاه هؤلاء الدعاة الذين انتشروا؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): لا تسمع لهم، لا تسمع لهم، انصح لهم، فإن استجابوا؛ خير، [..]؛ فلا تسمع لهم.
(المتصل): يعني يا شيخ نَحْذَرْ أمثال هؤلاء يا شيخ؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): نعم، طبعاً طبعاً، ولا تأخذ منهم علم، [..] أَظْهَرَ نفسَه، من طعن في الصحابة؛ نقطع الصلة بيننا وبينهم.
(المتصل): للأسف يا شيخنا أيضاً هذا كـ"حازم شومان" الذي قال: هؤلاء يَتْبعون المخابرات الأمريكية!!؛ هذا أيضاً عندما بُيِّنَ له ورُدَّ عليه؛ فقال بأنَّ هؤلاء يَتْبَعُونَ تنظيماً عالمياً يهدف إلى إسقاط الحكومات في البلاد الإسلامية!!، فعندما يُنَاصَح الواحد منهم -يا شيخنا- يقول مثل هذه الكلمات -يعني-؛ من أجل أن يُبَرِّرَ لنفسه، فما تعليق فضيلتكم على هذا يا شيخ؟
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): عافانا اللهُ وإيَّاكم، هو كلامه كله دليل إنه حتى لم يفقه الأوضاع، حتى الأوضاع، والكلام إللي بيقوله خيالي ليس له دعائم، فعليك بترك هؤلاء ولا تسمع لهم، والله المستعان.
(المتصل): بارك الله فيكم يا شيخ ونفع بكم.
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): جزاك الله خير، ولك مثل ذلك.
(المتصل): السلام عليكم.
(الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا): في أمان الله، السلام عليكم.
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحلقة رقم [8]
موثق |8| الشيخ حسن عبد الوهاب البنا يستنكر بشدة طعن رسلان في حكام الدول الإسلامية الأخرى
وسبه لهم على منبره، ويصف كلامه بالرواسب الخارجية!
وإليكم التفريغ ||
(الشيخ البنا): السلام عليكم.
(المتصل): عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الشيخ حسن البنا معي؟
(الشيخ البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): أحد الخطباء -يا شيخ- تكلم في خطبة الجمعة بـ -يعني- عبارات في حكام دول أخرى؛ يقول: "وتأمل في أحوال ذلك الصبيِّ الْغِرِّ الذي يحكمُ قطر، الشعبُ القطريُّ شعبٌ طيب، وأما هذه القيادةُ العفنة فليس وراءها إلا مصر، ليس لها عدو على ظهر الأرض...".
(الشيخ البنا) -مقاطعاً-: برضه مش من الحكمة إِنُّه يعمل كدا، ولا يطعن في الناس دي، آه، إللي يطعن في دول؛ هيطعن يوم من الأيام في الحاكم بتاعه كمان بَدَلَ مِشِي على الطريقة دي، [..] بتعمل حاجة مش عجباه؛ يطعن فيه، طب ودي شُغْلَانَة بقه متخلصش، نرجع تاني زي ما كُنَّا.
(المتصل): قال كلام شديد يا شيخ؛ يقول: "ليس لها عدوٌّ على ظهر الأرض سوى مصر، سوى المصريين، لماذا؟ -في حاكم قطر-؛ لأنه عميلٌ قَذِر وابنُ عميل".
(الشيخ البنا): لا لا لا، أعوذ بالله.
(المتصل): ويقول: "وكذلك ذلك الأحمق الذي على رأس الحكم وسُدَّتِهِ في تركيا اليوم، ليس له خصومةٌ مع أحد، إنه لَيُهَادِنُ اليهودَ ويُصَالِحُهُم...".
(الشيخ البنا): لا لا لا، مَيِتْقَلْشِ على المنابر، ميتقلش على المنابر لأ.
(المتصل): لكن على المنبر هذا يا شيخ -يعني- طريقة مَن؟
(الشيخ البنا): مع الأسف قل له: قُول للناس التوحيد، قل له: علمهم التوحيد والمنهج الصحيح، قل له: الأول اِعْمِل كِدَا في الناس، مَيِعْرَفُوشْ حاجة، بيتكلم في الحاجات دي!!؛ هو الناس.. هيفيد الناس إيه الكلام دا كله؟!، ولا هيفيدهم حاجة.
(المتصل): هذا خاص بالقادة، خاص بالرؤساء والحكام هم الذين...
(الشيخ البنا) -مقاطعاً-: آه طبعاً.
(المتصل): لكن نحن ليس لنا في هذه الأمور السياسية بين الدول والعلاقات بين الدول.
(الشيخ البنا): أَهُو كدا، ليس لك شأن في السياسة أبداً بتاع الدولة، وهذا في العقيدة موجود إن أفراد الشعب ميدخلوش في الحاجات دي، ولا هَيُسْأَلُوا، ولا اختصاصهم، فهذا كله خروج عن الحدود، واللهُ المستعان.
(المتصل): هذه طريقة الثوريين يا شيخ؟
(الشيخ البنا): أَهُو كدا؛ بقايا الخروج، رواسب.
(المتصل): رواسب خارجية؟
(الشيخ البنا): نعم.
(المتصل): نعم، أحسن الله إليكم يا شيخ.
(الشيخ البنا): الله يحفظك، جزاك الله خير.
(المتصل): السلام عليكم.
(الشيخ البنا): وعليكم السلام ورحمة الله.
(المتصل): عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الشيخ حسن البنا معي؟
(الشيخ البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): أحد الخطباء -يا شيخ- تكلم في خطبة الجمعة بـ -يعني- عبارات في حكام دول أخرى؛ يقول: "وتأمل في أحوال ذلك الصبيِّ الْغِرِّ الذي يحكمُ قطر، الشعبُ القطريُّ شعبٌ طيب، وأما هذه القيادةُ العفنة فليس وراءها إلا مصر، ليس لها عدو على ظهر الأرض...".
(الشيخ البنا) -مقاطعاً-: برضه مش من الحكمة إِنُّه يعمل كدا، ولا يطعن في الناس دي، آه، إللي يطعن في دول؛ هيطعن يوم من الأيام في الحاكم بتاعه كمان بَدَلَ مِشِي على الطريقة دي، [..] بتعمل حاجة مش عجباه؛ يطعن فيه، طب ودي شُغْلَانَة بقه متخلصش، نرجع تاني زي ما كُنَّا.
(المتصل): قال كلام شديد يا شيخ؛ يقول: "ليس لها عدوٌّ على ظهر الأرض سوى مصر، سوى المصريين، لماذا؟ -في حاكم قطر-؛ لأنه عميلٌ قَذِر وابنُ عميل".
(الشيخ البنا): لا لا لا، أعوذ بالله.
(المتصل): ويقول: "وكذلك ذلك الأحمق الذي على رأس الحكم وسُدَّتِهِ في تركيا اليوم، ليس له خصومةٌ مع أحد، إنه لَيُهَادِنُ اليهودَ ويُصَالِحُهُم...".
(الشيخ البنا): لا لا لا، مَيِتْقَلْشِ على المنابر، ميتقلش على المنابر لأ.
(المتصل): لكن على المنبر هذا يا شيخ -يعني- طريقة مَن؟
(الشيخ البنا): مع الأسف قل له: قُول للناس التوحيد، قل له: علمهم التوحيد والمنهج الصحيح، قل له: الأول اِعْمِل كِدَا في الناس، مَيِعْرَفُوشْ حاجة، بيتكلم في الحاجات دي!!؛ هو الناس.. هيفيد الناس إيه الكلام دا كله؟!، ولا هيفيدهم حاجة.
(المتصل): هذا خاص بالقادة، خاص بالرؤساء والحكام هم الذين...
(الشيخ البنا) -مقاطعاً-: آه طبعاً.
(المتصل): لكن نحن ليس لنا في هذه الأمور السياسية بين الدول والعلاقات بين الدول.
(الشيخ البنا): أَهُو كدا، ليس لك شأن في السياسة أبداً بتاع الدولة، وهذا في العقيدة موجود إن أفراد الشعب ميدخلوش في الحاجات دي، ولا هَيُسْأَلُوا، ولا اختصاصهم، فهذا كله خروج عن الحدود، واللهُ المستعان.
(المتصل): هذه طريقة الثوريين يا شيخ؟
(الشيخ البنا): أَهُو كدا؛ بقايا الخروج، رواسب.
(المتصل): رواسب خارجية؟
(الشيخ البنا): نعم.
(المتصل): نعم، أحسن الله إليكم يا شيخ.
(الشيخ البنا): الله يحفظك، جزاك الله خير.
(المتصل): السلام عليكم.
(الشيخ البنا): وعليكم السلام ورحمة الله.
الحلقة رقم [9]
استنكارات الشيخ حسن عبد الوهاب البنا القوية للبذاءات الرسلانية
وإليكم التفريغ:
(الشيخ البنا): السلام عليكم.
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الشيخ حسن عبد الوهاب البنا؟
(الشيخ البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): تعلمون يا شيخ إن الرد على أهل البدع أصل من أصول أهل السنة والجماعة.
(الشيخ البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): ولكن يا شيخ ما هي الطريقة التي يُسلك فيها الرد على هؤلاء يا شيخ يعني؟، هل -يعني- الرد العلمي، أم السب و-يعني- ذكر الأوصاف الجسدية وكذا، هذا داخل أيضاً في إهانة أهل البدع؟
(الشيخ البنا): هههه، زي طريقة الهجاء، أهو بيهجو، لأ، أهل السنة لا يهجون، أهل السنة الْخُلَّص يردوا بالأدلة، وعدم الرد بالأدلة دا، والاكتفاء بتعيير الناس وأمور تانية خاصة بهم؛ هذا من شأن.. دليل الضعف في العلم.
(المتصل): نعم يا شيخ، كثير من الشباب يا شيخ، وبعض -يعني- الخطباء والدعاة يتركون الرد العلمي يا شيخ ويَعْمَدُونَ إلى ذِكْرِ أوصاف جسدية في من خالفهم، أو قد يكون هو فعلاً من أهل البدع، ولكن يا شيخ -يعني- يَعْمَدُونَ إلى ذِكْرِ أشياء تُنَفِّر الناس من سماع السُّنَّة يا شيخ.
(الشيخ البنا): نعم نعم نعم، جزاك الله خير.
(المتصل): فيعني؛ ما هو الأسلوب يا شيخ الذي لابد أن يُنْتَهَج؟
(الشيخ البنا): الرد بالعلم، رد علمي، وهكذا يكون الذي يسب دا ويشتم دا؛ عنده نقص في العلم، أو أسلوبه -يعني- غير.. لا يوافق عليه أهل السنة الْخُلَّص.
(المتصل): يعني التعيير يا شيخ بالمهن مثلاً؛ واحد مثلاً بِيَعْمَل في بيع المنظفات، فمثلاً البعض يريد أن يرد؛ فيقول: "أم لأجل بائع المنظفات أو المدنِّسات"، "وراح يُكَرِّرُ ما أعدَّه له بائعُ المنظفات سابقاً، بائعُ المدنسات حالياً"، طب ما علاقة هذا بوظيفته؟!
أو مثلًا طبيب بيطري؛ يقول مثلاً: "منهم من خلق وأُهِّلَ لتوليد كلبة، أو تطبيب مِعزة، أو رِعاية حِمارة، وهو مُحسنٌ لهذا كله، بارعٌ فيه، فتركه واحترف الصدَّ عن سبيل الله".
(الشيخ البنا): الكلام دا طريق العوام، مش دا طريق أهل العلم، العوام بيعملوا كده، لكن أهل العلم ما يعملوا هذا أبداً.
(المتصل): من الكلمات يا شيخ أيضاً: "أليس كذلك يا مُداوي الكلابِ والحَمير؟".
(الشيخ البنا): لا لا لا لا، العُقلاء ينبذوه كمان.
(المتصل): يعني يا شيخ الأمر يصل إلى -يعني- ذكر البعض بأوصاف جسدية قبيحة يا شيخ، يعني أنا آسف على ذكر مثلاً هذه العبارات: "يا أخي! اتلهي، جاك البلا في بطنك المدَّلدلة، روح اترمي في مزبلة، واكفي الماجور على الخبر".
(الشيخ البنا): ينطبق عليه -واخد بالك- تعبيرات زي كده.. يعني تعيير وحاجات زي كده؛ أهل السنة -إن شاء الله- لا يعملوا هذه الأعمال، لا يكون طريقتهم هكذا.
(المتصل): يعني من الألفاظ أيضاً: "ولم يبق إلا التمثيلُ على الناس بطرحةٍ مُرسلة، وكَرِشٍ ناتئة، وصفاقةٍ بادية، وحماقةٍ عاتية"، كَرِش ناتئة؟!، يعني ما علاقة الرد بالكرش والبطن وكذا؟!
(الشيخ البنا): ربنا يعافينا، بقى دلوقتي بَقَى حتى لو كان عنده حاجات زي دي؛ ميقدرش يقولها؛ لأن كل المساجد بالإيه؟ بالخطبة المطبوعة، دا كان كلام بيقوله قبل كده أحد الخطباء، شيخ بيقول الكلام دا برضه، ولكن هو إللي قاله مُخطئ في ذلك، وليس هذا أسلوب -يعني- أهل السنة الْخُلَّص، نسأل ربي العفو والعافية.
(المتصل): يعني مثلاً الكلام عن الرأس مثلاً: "جمجمةٌ ضيقةٌ مستطيلة، كأنما عانت أُمُّهُ في الوضعِ دهراً".
(الشيخ البنا): إذا قلتَ ما فيه؛ فقد اغتبتَه، ما ليس فيه؛ فقد بَهَتَّه، كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-، يعمل غيبة على المنبر؟!، تغتابه؟!
(المتصل): إذا كان عنده مخالفة؛ اُذكر المخالفة وبَدِّعْهُ، لكن...
(الشيخ البنا) -مقاطعاً-: نعم نعم نعم.
(المتصل): "رأسٌ ضخمة يكادُ شعرُها يغيب من تقهقره لرجلٍ مُغَضَّاً الجبهة، كبيرِ الأذنين، جهمِ الملامح".
(الشيخ البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): "أَبِمِثْلِ هذه المخلوقاتِ الشائهة، والسِّحَنِ الْمُنَفِّرَة، والبلاهةِ البادية".
(الشيخ البنا): هو خلق نفسه؟!، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(المتصل): يعني تعيير بالخِلقة يا شيخ وكذا.
(الشيخ البنا): يعيب خلق الله، بيتهكم على خلق الله، عافانا الله وإياكم.
(المتصل): يُقال عن رجل آخر: "وأنتَ -ما شاء الله- كالفييييل يا حَلَبِسَّة" مثلًا.
(الشيخ البنا): أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(المتصل): وبعض الألفاظ يا شيخ أَدَّتْ إلى -يعني- نُفُور كثير من الشباب مثلاً من السُّنَّة.
(الشيخ البنا): طبعاً طبعاً طبعاً، الحمد لله الذي عافانا، الحمد لله الذي عافانا.
(المتصل): يعني.. في بعض الكلمات؛ أنا آسف يا شيخ لذكر هذه العبارات يعني: "فاعدلتَ أنتَ، وتنحنحتَ، وبصقتَ، وتَمَخَّطْتَ بأُصْبُعَيْكَ".
(الشيخ البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): "وهذا الداعية الفاشخ فَمَهُ دائماً، أو الداعية المفشوخ...".
(الشيخ البنا): ربنا يعافينا، الغالب إللي بيقول كده؛ لسانُه خَاد على كده، يعني لسانه تَعَوَّد على كده، ومش أول مرة، يِبقى دي طريقته كدا في الكلام عندما يِيجِي واحد يخالفه في [..]، أو في العلم، آه، واخد على هذا الأسلوب.
(المتصل): "وراح يَهْذِي مُخْلِصَاً في أداءِ دَوْرِه؛ كالهبلة إللي مَسِّكُوهَا طبلة".
(الشيخ البنا): هههه، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كلام العوام أقرب منه إلى أهل السنة، عافانا الله وإياكم، نسأل ربي العفو والعافية، جزاك الله خير، شكر الله لك. السلام عليكم.
(المتصل): بارك الله فيك يا شيخ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الشيخ حسن عبد الوهاب البنا؟
(الشيخ البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): تعلمون يا شيخ إن الرد على أهل البدع أصل من أصول أهل السنة والجماعة.
(الشيخ البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): ولكن يا شيخ ما هي الطريقة التي يُسلك فيها الرد على هؤلاء يا شيخ يعني؟، هل -يعني- الرد العلمي، أم السب و-يعني- ذكر الأوصاف الجسدية وكذا، هذا داخل أيضاً في إهانة أهل البدع؟
(الشيخ البنا): هههه، زي طريقة الهجاء، أهو بيهجو، لأ، أهل السنة لا يهجون، أهل السنة الْخُلَّص يردوا بالأدلة، وعدم الرد بالأدلة دا، والاكتفاء بتعيير الناس وأمور تانية خاصة بهم؛ هذا من شأن.. دليل الضعف في العلم.
(المتصل): نعم يا شيخ، كثير من الشباب يا شيخ، وبعض -يعني- الخطباء والدعاة يتركون الرد العلمي يا شيخ ويَعْمَدُونَ إلى ذِكْرِ أوصاف جسدية في من خالفهم، أو قد يكون هو فعلاً من أهل البدع، ولكن يا شيخ -يعني- يَعْمَدُونَ إلى ذِكْرِ أشياء تُنَفِّر الناس من سماع السُّنَّة يا شيخ.
(الشيخ البنا): نعم نعم نعم، جزاك الله خير.
(المتصل): فيعني؛ ما هو الأسلوب يا شيخ الذي لابد أن يُنْتَهَج؟
(الشيخ البنا): الرد بالعلم، رد علمي، وهكذا يكون الذي يسب دا ويشتم دا؛ عنده نقص في العلم، أو أسلوبه -يعني- غير.. لا يوافق عليه أهل السنة الْخُلَّص.
(المتصل): يعني التعيير يا شيخ بالمهن مثلاً؛ واحد مثلاً بِيَعْمَل في بيع المنظفات، فمثلاً البعض يريد أن يرد؛ فيقول: "أم لأجل بائع المنظفات أو المدنِّسات"، "وراح يُكَرِّرُ ما أعدَّه له بائعُ المنظفات سابقاً، بائعُ المدنسات حالياً"، طب ما علاقة هذا بوظيفته؟!
أو مثلًا طبيب بيطري؛ يقول مثلاً: "منهم من خلق وأُهِّلَ لتوليد كلبة، أو تطبيب مِعزة، أو رِعاية حِمارة، وهو مُحسنٌ لهذا كله، بارعٌ فيه، فتركه واحترف الصدَّ عن سبيل الله".
(الشيخ البنا): الكلام دا طريق العوام، مش دا طريق أهل العلم، العوام بيعملوا كده، لكن أهل العلم ما يعملوا هذا أبداً.
(المتصل): من الكلمات يا شيخ أيضاً: "أليس كذلك يا مُداوي الكلابِ والحَمير؟".
(الشيخ البنا): لا لا لا لا، العُقلاء ينبذوه كمان.
(المتصل): يعني يا شيخ الأمر يصل إلى -يعني- ذكر البعض بأوصاف جسدية قبيحة يا شيخ، يعني أنا آسف على ذكر مثلاً هذه العبارات: "يا أخي! اتلهي، جاك البلا في بطنك المدَّلدلة، روح اترمي في مزبلة، واكفي الماجور على الخبر".
(الشيخ البنا): ينطبق عليه -واخد بالك- تعبيرات زي كده.. يعني تعيير وحاجات زي كده؛ أهل السنة -إن شاء الله- لا يعملوا هذه الأعمال، لا يكون طريقتهم هكذا.
(المتصل): يعني من الألفاظ أيضاً: "ولم يبق إلا التمثيلُ على الناس بطرحةٍ مُرسلة، وكَرِشٍ ناتئة، وصفاقةٍ بادية، وحماقةٍ عاتية"، كَرِش ناتئة؟!، يعني ما علاقة الرد بالكرش والبطن وكذا؟!
(الشيخ البنا): ربنا يعافينا، بقى دلوقتي بَقَى حتى لو كان عنده حاجات زي دي؛ ميقدرش يقولها؛ لأن كل المساجد بالإيه؟ بالخطبة المطبوعة، دا كان كلام بيقوله قبل كده أحد الخطباء، شيخ بيقول الكلام دا برضه، ولكن هو إللي قاله مُخطئ في ذلك، وليس هذا أسلوب -يعني- أهل السنة الْخُلَّص، نسأل ربي العفو والعافية.
(المتصل): يعني مثلاً الكلام عن الرأس مثلاً: "جمجمةٌ ضيقةٌ مستطيلة، كأنما عانت أُمُّهُ في الوضعِ دهراً".
(الشيخ البنا): إذا قلتَ ما فيه؛ فقد اغتبتَه، ما ليس فيه؛ فقد بَهَتَّه، كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-، يعمل غيبة على المنبر؟!، تغتابه؟!
(المتصل): إذا كان عنده مخالفة؛ اُذكر المخالفة وبَدِّعْهُ، لكن...
(الشيخ البنا) -مقاطعاً-: نعم نعم نعم.
(المتصل): "رأسٌ ضخمة يكادُ شعرُها يغيب من تقهقره لرجلٍ مُغَضَّاً الجبهة، كبيرِ الأذنين، جهمِ الملامح".
(الشيخ البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): "أَبِمِثْلِ هذه المخلوقاتِ الشائهة، والسِّحَنِ الْمُنَفِّرَة، والبلاهةِ البادية".
(الشيخ البنا): هو خلق نفسه؟!، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(المتصل): يعني تعيير بالخِلقة يا شيخ وكذا.
(الشيخ البنا): يعيب خلق الله، بيتهكم على خلق الله، عافانا الله وإياكم.
(المتصل): يُقال عن رجل آخر: "وأنتَ -ما شاء الله- كالفييييل يا حَلَبِسَّة" مثلًا.
(الشيخ البنا): أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
(المتصل): وبعض الألفاظ يا شيخ أَدَّتْ إلى -يعني- نُفُور كثير من الشباب مثلاً من السُّنَّة.
(الشيخ البنا): طبعاً طبعاً طبعاً، الحمد لله الذي عافانا، الحمد لله الذي عافانا.
(المتصل): يعني.. في بعض الكلمات؛ أنا آسف يا شيخ لذكر هذه العبارات يعني: "فاعدلتَ أنتَ، وتنحنحتَ، وبصقتَ، وتَمَخَّطْتَ بأُصْبُعَيْكَ".
(الشيخ البنا): أعوذ بالله، أعوذ بالله.
(المتصل): "وهذا الداعية الفاشخ فَمَهُ دائماً، أو الداعية المفشوخ...".
(الشيخ البنا): ربنا يعافينا، الغالب إللي بيقول كده؛ لسانُه خَاد على كده، يعني لسانه تَعَوَّد على كده، ومش أول مرة، يِبقى دي طريقته كدا في الكلام عندما يِيجِي واحد يخالفه في [..]، أو في العلم، آه، واخد على هذا الأسلوب.
(المتصل): "وراح يَهْذِي مُخْلِصَاً في أداءِ دَوْرِه؛ كالهبلة إللي مَسِّكُوهَا طبلة".
(الشيخ البنا): هههه، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كلام العوام أقرب منه إلى أهل السنة، عافانا الله وإياكم، نسأل ربي العفو والعافية، جزاك الله خير، شكر الله لك. السلام عليكم.
(المتصل): بارك الله فيك يا شيخ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحلقة رقم [10]
استنكار الشيخ حسن عبد الوهاب البنا لإخبار رسلان عن الله بأنه يشنق بالحبل!
وإليكم التفريغ:
(المتصل): عذراً يا شيخ -يعني- عبارة أخرى؛ يقول: "فأيُّمَا أُمَّةٍ تَمَرَّدَتْ بجبروتها وقُوَّتِهَا على أمر الله رب العالمين؛ مدَّ اللهُ ربُّ العالمين لها الحبلَ رُوَيَدَاً رُوَيَدَاً، ثم شنقها بحبلها..".
(الشيخ البنا): هههه، الله يهديك، الله يهديك [..]، لأ، نقول له: فيه تعبيرات أحسن من دي.
(المتصل): "..شنقها اللهُ رب العالمين بحبلها، وسَامَهَا سوءَ العذاب"، أليست هذه يا شيخ طريقة العوام في التعبير عن الله -عز وجل-؟
(الشيخ البنا): نعم نعم نعم، فيه ناس مَبْيِقْعُدُوش مع أهل السنة وِيَاخْدُوا من كلامهم، وبيجتهدوا، لأ، لازم يرجع لألفاظ [..] واحد من أهل السنة؛ يقول: طب أقول إيه؟، واحنا ناخد الحاجات دي نقولها للمشايخ؛ يا إخوانَّا! نقول إيه يا إخوانَّا؟، ونقول لك -إن شاء الله-.
(المتصل): تمام، لكن لا يُعَبَّر عن الله -عز وجل- إلا بما يليق به.
(الشيخ البنا): شوف أنت إِزَّاي بالفطرة عرفتها؟، بفطرتك كده، إللي عنده فطرة سليمة؛ يعترف بِيهَا، يقول لك: لأ مَتْكُونْش كده.
(المتصل): اللهُ يَشْنُق؟!، كيف الله يَشْنُق بحبل يا شيخ؟!!
(الشيخ البنا): هههه، أستغفر الله، أستغفر الله.
(المتصل): أليس هذا سوء أدب مع الله يا شيخ؟
(الشيخ البنا): أستغفر الله، طبعاً طبعاً طبعاً، بارك الله فيك.
(الشيخ البنا): هههه، الله يهديك، الله يهديك [..]، لأ، نقول له: فيه تعبيرات أحسن من دي.
(المتصل): "..شنقها اللهُ رب العالمين بحبلها، وسَامَهَا سوءَ العذاب"، أليست هذه يا شيخ طريقة العوام في التعبير عن الله -عز وجل-؟
(الشيخ البنا): نعم نعم نعم، فيه ناس مَبْيِقْعُدُوش مع أهل السنة وِيَاخْدُوا من كلامهم، وبيجتهدوا، لأ، لازم يرجع لألفاظ [..] واحد من أهل السنة؛ يقول: طب أقول إيه؟، واحنا ناخد الحاجات دي نقولها للمشايخ؛ يا إخوانَّا! نقول إيه يا إخوانَّا؟، ونقول لك -إن شاء الله-.
(المتصل): تمام، لكن لا يُعَبَّر عن الله -عز وجل- إلا بما يليق به.
(الشيخ البنا): شوف أنت إِزَّاي بالفطرة عرفتها؟، بفطرتك كده، إللي عنده فطرة سليمة؛ يعترف بِيهَا، يقول لك: لأ مَتْكُونْش كده.
(المتصل): اللهُ يَشْنُق؟!، كيف الله يَشْنُق بحبل يا شيخ؟!!
(الشيخ البنا): هههه، أستغفر الله، أستغفر الله.
(المتصل): أليس هذا سوء أدب مع الله يا شيخ؟
(الشيخ البنا): أستغفر الله، طبعاً طبعاً طبعاً، بارك الله فيك.
الحلقة رقم [11]
استنكار الشيخ حسن عبد الوهاب البنا لما نسبه رسلان لله
من ذوق شفيف وحس لطيف!
وإليكم التفريغ ||
استنكار الشيخ حسن عبد الوهاب البنا لما نسبه رسلان لله
من ذوق شفيف وحس لطيف!
وإليكم التفريغ ||
(المتصل): بارك الله فيكم يا شيخ، تعليق فضيلتكم على هذه العبارة أيضاً:
"لذلك يقول ربنا -جلت قدرته- بهذا الذوق الشفيف، والحسِّ اللطيف، لأن هذا الدين هو دين الإحساس، ومهما وجدتَ من حِسٍّ حسنٍ؛ فهو فيه آيةٌ تُتْلَى، وسنةٌ تُرْوَى وتُحْكَى".
فالتعبير عن كلام الله -عز وجل- بالذوق الشفيف، والحس اللطيف؟
(الشيخ حسن البنا): هههه، مَسْمِعْنَاش حد من أهل السنة قال الكلام ده، كل الكلام دا مَنَخُدْشِ بيه، ولا نِضَيَّع وقتنا فيه.
"لذلك يقول ربنا -جلت قدرته- بهذا الذوق الشفيف، والحسِّ اللطيف، لأن هذا الدين هو دين الإحساس، ومهما وجدتَ من حِسٍّ حسنٍ؛ فهو فيه آيةٌ تُتْلَى، وسنةٌ تُرْوَى وتُحْكَى".
فالتعبير عن كلام الله -عز وجل- بالذوق الشفيف، والحس اللطيف؟
(الشيخ حسن البنا): هههه، مَسْمِعْنَاش حد من أهل السنة قال الكلام ده، كل الكلام دا مَنَخُدْشِ بيه، ولا نِضَيَّع وقتنا فيه.
(المتصل): هل يوصف كلام الله بالذوق والحس؟
(الشيخ حسن البنا): هُمَّا بيقولوا -يعني- عاوزين يِعَظَّمُوا الله، ولكنهم ما قدروا الله حق قدره، طريقتهم بِتُنْقِص من قَدْرِ الله -سبحانه وتعالى-، [..] عدموا التعبير؟!، مفيش إلا تعبير القرآن والسنة.
(المتصل): ليس تعبيراً سلفياً.
(الشيخ حسن البنا): نعم نعم، دا الشخص دا عايز عشان إن كان عاوز يِصَلَّح أموره؛ يقعد مدة مع أهل السنة عشان يتعلم، هو بعيد بعيد.
(المتصل): جيد، جيد يا شيخ!
(الشيخ حسن البنا): هُمَّا بيقولوا -يعني- عاوزين يِعَظَّمُوا الله، ولكنهم ما قدروا الله حق قدره، طريقتهم بِتُنْقِص من قَدْرِ الله -سبحانه وتعالى-، [..] عدموا التعبير؟!، مفيش إلا تعبير القرآن والسنة.
(المتصل): ليس تعبيراً سلفياً.
(الشيخ حسن البنا): نعم نعم، دا الشخص دا عايز عشان إن كان عاوز يِصَلَّح أموره؛ يقعد مدة مع أهل السنة عشان يتعلم، هو بعيد بعيد.
(المتصل): جيد، جيد يا شيخ!
الحلقة رقم [12]
الشيخ حسن عبدالوهاب البنا يصف كلام رسلان بأنه ضلال مبين
ويستنكر بشدة عبارات رسلان في حرية العقيدة
وإليكم التفريغ ||
(المتصل): أيضًا شيخنا أريد أن أسأل عن عبارة أخرى؛ يقول في شريط له بعنوان "من دروس الإسراء": "وأنت بالخيار بعدُ على عتبة الإسلام والكفر، وبِمَفْرِقِ الطريق، وعلى رأس الأمر؛ أنت بالخيار المطلق، {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}، واللهُ -عز وجل- غَنِيٌّ عن العالمين، اللهُ -تبارك وتعالى- جعل الخلقَ بالخيار فلا إكراه في الدين".
ويقول أيضًا في شريط بعنوان "وا إسلاماه"؛ يقول: "ثم الحرية حريةُ العقيدة مكفولةٌ، {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}".
أليست هذه دعوة يا شيخنا إلى..
(الشيخ حسن البنا) -مقاطعاً-: طبعًا طبعًا، [..] دا كل واحد يعتقد ما يشاء!، هداهم الله، هداهم الله، عافانا الله وإيَّاكم، ضلال، ضلال، دا ضلال.
(المتصل): ما تعليق فضيلتكم يا شيخنا على هذه الدعوة؟
(الشيخ حسن البنا): ربنا يصلح حالنا وحالهم، ضلال، تدعو إلى الضلال، وإلى حرية الأديان، وهذا من الضلال المبين.
(المتصل): جزاكم الله خيرًا.
(الشيخ حسن البنا): وجزاكم.
(المتصل): السلام عليكم.
(الشيخ حسن البنا): وعليكم السلام.
ويقول أيضًا في شريط بعنوان "وا إسلاماه"؛ يقول: "ثم الحرية حريةُ العقيدة مكفولةٌ، {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}".
أليست هذه دعوة يا شيخنا إلى..
(الشيخ حسن البنا) -مقاطعاً-: طبعًا طبعًا، [..] دا كل واحد يعتقد ما يشاء!، هداهم الله، هداهم الله، عافانا الله وإيَّاكم، ضلال، ضلال، دا ضلال.
(المتصل): ما تعليق فضيلتكم يا شيخنا على هذه الدعوة؟
(الشيخ حسن البنا): ربنا يصلح حالنا وحالهم، ضلال، تدعو إلى الضلال، وإلى حرية الأديان، وهذا من الضلال المبين.
(المتصل): جزاكم الله خيرًا.
(الشيخ حسن البنا): وجزاكم.
(المتصل): السلام عليكم.
(الشيخ حسن البنا): وعليكم السلام.
الحلقة رقم [13]
الشيخ حسن عبدالوهاب البنا يعلق على سوء أدب رسلان مع الله رب
العالمين حين أخبر عنه -سبحانه- بأنه يُدَوِّخُ المشركين!!
وإليكم التفريغ ||
الحلقة رقم [14]
الحلقة رقم [15]
رسلان يكفر المسلمين بالكبائر مع تعليقات حسن عبد الوهاب البنا على عباراته التكفيرية!
وإليكم التفريغ ||
العالمين حين أخبر عنه -سبحانه- بأنه يُدَوِّخُ المشركين!!
وإليكم التفريغ ||
(الشيخ حسن البنا): السلام عليكم.
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ.
(الشيخ حسن البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا؟
(الشيخ حسن البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): بعض الدعاة وهو يتكلم عن الله -عز وجل-؛ يقول: "غير أنَّ اللهَ ربَّ العالمين يبتلي الناس، يبتلي اللهُ ربُّ العالمين الناس، ويؤخر النصر حيناً بعد حين؛ ربما لاستكمال أسبابه، وربما لاستخراج البقية الباقية من العزيمة المكنونة في ضمير الأمة.."، ثم قال بعدها مباشرةً: "وربما من أجل أن يُدَوِّخَ اللهُ ربُّ العالمين المشركين".
هل التعبير عن الله -عز وجل- أنه (يُدَوِّخَ)!؛ يعني هذا التعبير هل يليقُ بالله -سبحانه وتعالى-؟
(الشيخ حسن البنا): لأ لأ لأ لأ، فيه ألفاظ تانية تليقُ بالله، هو المعنى يقصد يعني -الحاجات إللي هو بيقولها-: عشان يتعبهم، ولكن مَيْكُونْش الأسلوب بالشكل ده!، والله أعلم.
(المتصل): أليس هذا سوء أدب مع الله -عز وجل- أن يُقال عنه أنه (يُدَوِّخَ)؟
(الشيخ حسن البنا): طبعاً، فيه ألفاظ تانية أحسن من دي.
(المتصل): بارك الله فيك يا شيخ.
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ.
(الشيخ حسن البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا؟
(الشيخ حسن البنا): نعم يا أخي.
(المتصل): بعض الدعاة وهو يتكلم عن الله -عز وجل-؛ يقول: "غير أنَّ اللهَ ربَّ العالمين يبتلي الناس، يبتلي اللهُ ربُّ العالمين الناس، ويؤخر النصر حيناً بعد حين؛ ربما لاستكمال أسبابه، وربما لاستخراج البقية الباقية من العزيمة المكنونة في ضمير الأمة.."، ثم قال بعدها مباشرةً: "وربما من أجل أن يُدَوِّخَ اللهُ ربُّ العالمين المشركين".
هل التعبير عن الله -عز وجل- أنه (يُدَوِّخَ)!؛ يعني هذا التعبير هل يليقُ بالله -سبحانه وتعالى-؟
(الشيخ حسن البنا): لأ لأ لأ لأ، فيه ألفاظ تانية تليقُ بالله، هو المعنى يقصد يعني -الحاجات إللي هو بيقولها-: عشان يتعبهم، ولكن مَيْكُونْش الأسلوب بالشكل ده!، والله أعلم.
(المتصل): أليس هذا سوء أدب مع الله -عز وجل- أن يُقال عنه أنه (يُدَوِّخَ)؟
(الشيخ حسن البنا): طبعاً، فيه ألفاظ تانية أحسن من دي.
(المتصل): بارك الله فيك يا شيخ.
الحلقة رقم [14]
الشيخ حسن عبد الوهاب البنا يؤكد تورط رسلان في تكفير المجتمعات
الإسلامية على طريقة سيد قطب حذو النعل بالنعل
وإليكم التفريغ ||
الإسلامية على طريقة سيد قطب حذو النعل بالنعل
وإليكم التفريغ ||
(الشيخ حسن البنا): السلام عليكم.
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الشيخ حسن البنا؟
(البنا): أَيْوَه يا أخي.
(المتصل): لا يَخْفَى على فضيلتكم يا شيخ -يعني- انتشار الفكر التكفيري في كثير من الأماكن، وعلى ألسنة كثير من الدعاة.
(البنا): نعم نعم.
(المتصل): خاصةً يا شيخ العبارات المعروفة عن "سيد قطب" في تكفير المجتمعات، يعني مثلًا هذا الرجل يقول -كما نقل عنه الشيخ ربيع- في كتابه "في ظلال القرآن": "لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله؛ فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جَوْرِ الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظَلَّ فريقٌ منها يُرَدِّدُ على المآذن: "لا إله إلا الله"".
يقول في آخر كلامه: "البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات "لا إله إلا الله" بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقلُ إِثْمَاً وأشدُّ عذابًا يوم القيامة؛ لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله".
(البنا): تكفير، كله تكفير، وكلام مثل هذا قاله "المودودي"، بيقول كلام زي كده في الكتاب بتاعه، وهذا دين تكفيري.
(المتصل): هذا فكر تكفيري يا شيخ؟
(البنا): آه طبعًا تكفيري كله.
(المتصل): كذلك يا شيخ يقول بعض الدعاة: "أما أن تَعُجَّ المجتمعاتُ صاخبةً بشركها، عاكفةً على أوثانها، مقبلةً على مقدساتها مما لم يُقَدِّسْهُ دينٌ ولا شرع ثم يُرجى صلاح؛ فهذا سبيلُ الناكصين عن الهدى، وهذا سبيلُ الناكبين عن الحق، وإلى الله المُشتكى".
(البنا): ما هو "سيد قطب" كلامه ده.
(المتصل): لا، دا كلام داعية آخر -يعني- يذكر هذا الكلام..
(البنا): ما هو أخذه منه، أخذه منه.
(المتصل): يعني هذه العبارة يقول: "أما أن تَعُجَّ المجتمعاتُ صاخبةً بشركها"، حكم على المجتمعات.
(البنا): نعم.
(المتصل): "عاكفةً على أوثانها".
(البنا): ما هم بِيْكَفَّرُوا، بِيْكَفَّرُوا، يعني بِيْكَفَّرُوا كل دا.. يعني كل المجتمعات دي بِيْكَفَّرُوهَا.
(المتصل): فهذا الكلام قريب من كلام "سيد قطب"؛ صحيح؟
(البنا): نعم نعم نعم، نفس الكلام بأسلوب آخر.
(المتصل): يقول كذلك -يا شيخ- في عبارة أخرى؛ يقول: "المجتمعاتُ الإسلامية تَغَصُّ غارقةً في أمورٍ عظيمة مما هو شركٌ بالله رب العالمين، بعض الناس يريد الاختزالَ في هذا الأمر فيقول: ما أكثر ما حاربنا شرك القبور؛ فعلينا أن نلتفت إلى شرك القصور".
ألا تشبه أيضًا هذه العبارة عبارة "سيد قطب" التي سمعتموها؟
(البنا): نعم نعم.
(المتصل): كذلك يا شيخ يقول في كتاب "آداب طالب العلم"؛ يقول: "وفَقَدَ الأبناءُ من خير أمة ما هم به خير أمة؛ وهو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإيمان بالله العظيم".
(البنا): مفيش إيمان!، مفيش إيمان!، آه.
(المتصل): "هذا واقعٌ أليم، لا ريب في ذلك ولا شك فيه".
(البنا): عافانا الله وإياك، عافانا الله وإياكم.
(المتصل): كذلك يا شيخ هذه العبارة؛ ألا تشبه تكفير "سيد قطب" للمجتمعات؟
(البنا): نعم نعم نعم، ما هو كله من مَعِين واحد، كله من مَعِين واحد؛ مَعِين التكفير.
(المتصل): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الشيخ حسن البنا؟
(البنا): أَيْوَه يا أخي.
(المتصل): لا يَخْفَى على فضيلتكم يا شيخ -يعني- انتشار الفكر التكفيري في كثير من الأماكن، وعلى ألسنة كثير من الدعاة.
(البنا): نعم نعم.
(المتصل): خاصةً يا شيخ العبارات المعروفة عن "سيد قطب" في تكفير المجتمعات، يعني مثلًا هذا الرجل يقول -كما نقل عنه الشيخ ربيع- في كتابه "في ظلال القرآن": "لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله؛ فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جَوْرِ الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظَلَّ فريقٌ منها يُرَدِّدُ على المآذن: "لا إله إلا الله"".
يقول في آخر كلامه: "البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات "لا إله إلا الله" بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقلُ إِثْمَاً وأشدُّ عذابًا يوم القيامة؛ لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله".
(البنا): تكفير، كله تكفير، وكلام مثل هذا قاله "المودودي"، بيقول كلام زي كده في الكتاب بتاعه، وهذا دين تكفيري.
(المتصل): هذا فكر تكفيري يا شيخ؟
(البنا): آه طبعًا تكفيري كله.
(المتصل): كذلك يا شيخ يقول بعض الدعاة: "أما أن تَعُجَّ المجتمعاتُ صاخبةً بشركها، عاكفةً على أوثانها، مقبلةً على مقدساتها مما لم يُقَدِّسْهُ دينٌ ولا شرع ثم يُرجى صلاح؛ فهذا سبيلُ الناكصين عن الهدى، وهذا سبيلُ الناكبين عن الحق، وإلى الله المُشتكى".
(البنا): ما هو "سيد قطب" كلامه ده.
(المتصل): لا، دا كلام داعية آخر -يعني- يذكر هذا الكلام..
(البنا): ما هو أخذه منه، أخذه منه.
(المتصل): يعني هذه العبارة يقول: "أما أن تَعُجَّ المجتمعاتُ صاخبةً بشركها"، حكم على المجتمعات.
(البنا): نعم.
(المتصل): "عاكفةً على أوثانها".
(البنا): ما هم بِيْكَفَّرُوا، بِيْكَفَّرُوا، يعني بِيْكَفَّرُوا كل دا.. يعني كل المجتمعات دي بِيْكَفَّرُوهَا.
(المتصل): فهذا الكلام قريب من كلام "سيد قطب"؛ صحيح؟
(البنا): نعم نعم نعم، نفس الكلام بأسلوب آخر.
(المتصل): يقول كذلك -يا شيخ- في عبارة أخرى؛ يقول: "المجتمعاتُ الإسلامية تَغَصُّ غارقةً في أمورٍ عظيمة مما هو شركٌ بالله رب العالمين، بعض الناس يريد الاختزالَ في هذا الأمر فيقول: ما أكثر ما حاربنا شرك القبور؛ فعلينا أن نلتفت إلى شرك القصور".
ألا تشبه أيضًا هذه العبارة عبارة "سيد قطب" التي سمعتموها؟
(البنا): نعم نعم.
(المتصل): كذلك يا شيخ يقول في كتاب "آداب طالب العلم"؛ يقول: "وفَقَدَ الأبناءُ من خير أمة ما هم به خير أمة؛ وهو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والإيمان بالله العظيم".
(البنا): مفيش إيمان!، مفيش إيمان!، آه.
(المتصل): "هذا واقعٌ أليم، لا ريب في ذلك ولا شك فيه".
(البنا): عافانا الله وإياك، عافانا الله وإياكم.
(المتصل): كذلك يا شيخ هذه العبارة؛ ألا تشبه تكفير "سيد قطب" للمجتمعات؟
(البنا): نعم نعم نعم، ما هو كله من مَعِين واحد، كله من مَعِين واحد؛ مَعِين التكفير.
الحلقة رقم [15]
رسلان يكفر المسلمين بالكبائر مع تعليقات حسن عبد الوهاب البنا على عباراته التكفيرية!
وإليكم التفريغ ||
(المتصل): كذلك يا شيخ أيضًا يقول في شريط له بعنوان "جماعة الإخوان الإرهابية"؛ يقول: "وكيف يَصِحُّ إسلام مَن يلجأ إلى الإجرام في الوصول إلى أغراضه الخسيسة، ويسعى لقتل المسلمين واغتيالهم، والله -عز وجل- يقول: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعَاً} [المائدة:32]".
فجعل الإجرامَ، والإفسادَ في الأرض، والقتلَ؛ نَفَى عن صاحبه الإسلام!، أليس هذا يا شيخ تكفير بالكبيرة؟
(البنا): ربنا يعافينا وإياكم، فدا كله لا تعجب منه يا أخي!؛ هم دينهم كده.
(المتصل): يعني الحكم على الإجرام، والحكم على الفساد؛ نقول هذا فسق، هذا فجور، لكن نَنْفِي صحة الإسلام عن صاحبه!!، ألا يُعَدُّ هذا تكفير بالكبيرة يا شيخ؟
(البنا): طبعًا طبعًا، عافانا الله وإياكم.
(المتصل): كذلك -يا شيخ!- كما تعلمون أنَّ الغِيبة غِيبة المسلم؛ هذا فسق، تمام؟، لكن لا يُخْرِج صاحبَه من الإيمان، ولا يُخْرِج صاحبَه من الإسلام.
(البنا): المعاصي كلها لا تُخْرِجُهُ من الإسلام إلا إذا جحد، إذا جحد.
(المتصل): لَمَّا يُقَال عن رجل اغتاب إخوانَه المسلمين بأنه ليس في قلبه مثقال ذرة واحدة من إيمان، واحدة!، يقول: واحدة لا أزيد!، ذرة واحدة!
(البنا): خالف الأصول، وخالف الأحاديث.
(المتصل): أليس هذا تكفير له بالغِيبة؟
(البنا): نعم نعم.
(المتصل): يعني يقول في شريط له عن "الغِيبة"؛ يقول: "هو الله ربُّ العالمين مُوَجِّهَاً الخطابَ إليك أنت بعينك، يقول لك: يا فلان! لا تغتب إخوانَك من المسلمين، فبالله عليك -هو يقول- أَيَكُونُ بقلبك ذرة من إيمان، ذرة واحدة لا أزيد..".
(البنا): غلو، غلو، عندهم غلو، عافانا الله وإياكم.
(المتصل): "يأتيك الخطابُ من اللهِ ربِّ العالمين كِفَاحًا من غير واسطة حجاب، آمراً إيَّاك بعينك برسمك وشخصك، سائلاً ربَّك -تبارك وتعالى- التوفيقَ والإلهامَ لِمَا قد أمرك به، أيكون في قلبك ذرةٌ من إيمان مع سؤالك اللهَ ربَّ العالمين أن يعينك، ثم تتورط في مخالفة أمر الله رب العالمين؟ هذا لا يكون بحال".
(البنا): خالفوا الأحاديث الصحيحة بعقيدة التكفير.
(المتصل): نعم يا شيخ.
ما نصيحتكم يا شيخ لنجاة الشباب من أمثال هذه العبارات التكفيرية التي تصدر على ألسنة هؤلاء؟
(البنا): ربنا يكفينا شرهم، وننصحهم، وننصح لهم.
(المتصل): بالنسبة للشباب -يا شيخ!-؛ نصيحتكم للشباب يعني؟
(البنا): الشباب؛ انصح للشباب، وكل كلامنا في الخطب والحاجات دي عن الموضوع ده؛ لأن دا هو موضوع الساعة، وموضوع كل ساعة.
(المتصل): بالنسبة لاقتناء الكتب التي فيها هذه العبارات، وسماع الخطب التي فيها هذه العبارات؟
(البنا): طبعاً يِبْقَى معاهم، ألحقه بهم، ألحقه بهم، عافانا الله وإياكم.
(المتصل): تمام، يعني هذا يُورِث عند الشباب الفكر التكفيري؟
(البنا): نعم، طبعًا طبعًا، عافانا الله وإياكم، ربنا يعافينا وإياكم.
(المتصل): السلام عليكم.
(البنا): أستودكم الله، في سلامة الله، وعليكم السلام ورحمة الله.
***
الحلقة رقم [16]
رسلان يحكم على معين بالنار، وحسن عبد الوهاب البنا يعلق:
(هذا مسكين عنده نقص في العلم)
(هذا مسكين عنده نقص في العلم)
وإليكم التفريغ ||
(المتصل): ممكن مسألة أخيرة؛ وَالَّا..؟
(البنا): اتفضل اتفضل.
(المتصل): يا شيخ! هل يجوز تعيين أحد لا زال على قَيْدِ الحياة حتى لو كان كافراً؛ هل يجوز تعينه بالنار، بأنه من أهل النار؟
(البنا): لأ طبعاً لأ.
(المتصل): يعني حتى لو كان من أهل الكفر؛ يعني ممكن أن يتوب.
(البنا): طبعاً طبعاً، يمكن يُسْلِم على آخر وقت.
(المتصل): يعني هذا مَنْصُوص عليه في كتب العقائد -كما نعلم-.
(البنا): آه طبعاً -الله يصلح حالك-؛ لا تَرْمِي حكم على مُعَيَّن في هذه الحالة أبداً.
(المتصل): إذا كان حتى من أهل البدع، أو من..
(البنا): مع المعين ما مَاتْشِ عليه، إلا إذا كان بتقوله حكم عام، حكم عام؛ آه، إنما على المعين؛ لأ.
(المتصل): خطيب في البلد -يعني- أَحْدَثَ بَلْبَلَة بين الشباب، وكان يتكلم عن "تنظيم داعش"، ولكنه قال كلاماً شديداً؛ قال -يعني-: "فقد نُشِرَ في بعض الجرائد نقلاً عن أحد مواقع التنظيم الإجرامي المعروف بـ(داعش) أن خارجياً من كلاب النار يُقَالُ له: (هاني دَهْب).."، قال: "خارجياً من كلاب النار"؛ فَعَيَّنَهُ الآن!!
(البنا): نعم.
(المتصل): وقال أيضاً: "ونشرت الجريدة صورةً لكلب النار الداعشي".
(البنا): لأ.
(المتصل): وقال أيضاً: "صبي المدرسة كان أكثر شجاعةً من كلب النار الداعشي".
(البنا): لأ، هم كلاب النار؛ بس، الخوارج كلاب النار؛ بس.
(المتصل): نعم، ويُعَيِّنُهُ؛ يقول: "يا كلب النار! يا (ابن صفيح!)"، يعني يُعَيِّنُهُ باسمه!!
(البنا): دا مسكين عنده نقص في العلم، ربنا يصلح حالنا وحاله.
(المتصل): نعم يا شيخ، بارك الله فيكم، أثقلنا عليكم.
(البنا): العفو العفو.
(المتصل): السلام عليكم.
(البنا): وعليكم السلام ورحمة الله.
(البنا): اتفضل اتفضل.
(المتصل): يا شيخ! هل يجوز تعيين أحد لا زال على قَيْدِ الحياة حتى لو كان كافراً؛ هل يجوز تعينه بالنار، بأنه من أهل النار؟
(البنا): لأ طبعاً لأ.
(المتصل): يعني حتى لو كان من أهل الكفر؛ يعني ممكن أن يتوب.
(البنا): طبعاً طبعاً، يمكن يُسْلِم على آخر وقت.
(المتصل): يعني هذا مَنْصُوص عليه في كتب العقائد -كما نعلم-.
(البنا): آه طبعاً -الله يصلح حالك-؛ لا تَرْمِي حكم على مُعَيَّن في هذه الحالة أبداً.
(المتصل): إذا كان حتى من أهل البدع، أو من..
(البنا): مع المعين ما مَاتْشِ عليه، إلا إذا كان بتقوله حكم عام، حكم عام؛ آه، إنما على المعين؛ لأ.
(المتصل): خطيب في البلد -يعني- أَحْدَثَ بَلْبَلَة بين الشباب، وكان يتكلم عن "تنظيم داعش"، ولكنه قال كلاماً شديداً؛ قال -يعني-: "فقد نُشِرَ في بعض الجرائد نقلاً عن أحد مواقع التنظيم الإجرامي المعروف بـ(داعش) أن خارجياً من كلاب النار يُقَالُ له: (هاني دَهْب).."، قال: "خارجياً من كلاب النار"؛ فَعَيَّنَهُ الآن!!
(البنا): نعم.
(المتصل): وقال أيضاً: "ونشرت الجريدة صورةً لكلب النار الداعشي".
(البنا): لأ.
(المتصل): وقال أيضاً: "صبي المدرسة كان أكثر شجاعةً من كلب النار الداعشي".
(البنا): لأ، هم كلاب النار؛ بس، الخوارج كلاب النار؛ بس.
(المتصل): نعم، ويُعَيِّنُهُ؛ يقول: "يا كلب النار! يا (ابن صفيح!)"، يعني يُعَيِّنُهُ باسمه!!
(البنا): دا مسكين عنده نقص في العلم، ربنا يصلح حالنا وحاله.
(المتصل): نعم يا شيخ، بارك الله فيكم، أثقلنا عليكم.
(البنا): العفو العفو.
(المتصل): السلام عليكم.
(البنا): وعليكم السلام ورحمة الله.
